عناوین:

شاسوار عبد الواحد، الكاريزما التي كسرت جمود السياسة في إقليم كوردستان و العراق

PM:11:49:14/08/2025
1816 مشاهدة
دلير درويش
+ -

في تاريخ الشعوب، تظهر شخصيات استثنائية تحمل روح التغيير، وتملك الجرأة لمواجهة الواقع، وتعيد رسم ملامح المستقبل، في إقليم كوردستان والعراق، برز اسم شاسوار عبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، كشخصية قيادية فريدة، ذات كاريزما قوية وتأثير بالغ، قادرة على تحريك المياه الراكدة في المشهد السياسي الذي طغت عليه الجمود والأنماط التقليدية لعقود طويلة.

على مدى مئة عام من مسيرة الكورد السياسية، لم يشهد التاريخ الحديث شخصية اجتمعت فيها الشجاعة والرؤية والإصرار على الإصلاح كما اجتمعت في شاسوار عبد الواحد. جاء هذا الرجل ليكسر احتكار الأحزاب الكلاسيكية، ويضع على الطاولة خطابًا جديدًا، يعكس نبض الشارع وآماله، ويعيد للشعب العريق في الإقليم حلم الدولة العادلة التي تعمل من أجل المواطن، لا من أجل الكراسي والمصالح الضيقة.

لقد أيقظ شاسوار عبد الواحد جيلًا كاملًا، وآمن أن الإصلاح ليس شعارًا يُرفع، بل هو فعل يتطلب مواجهة التحديات، وكشف الحقائق، والوقوف إلى جانب الشعب مهما كانت التضحيات. لكن، وفي مفارقة مؤلمة، بدل أن يُقابل الإحسان بالإحسان، جاءت السياسة بوجهها القاسي لترد على هذه المسيرة الوطنية باعتقاله، في محاولة لإخماد صوته وإيقاف مشروعه الإصلاحي.

غير أن هذا النهج القمعي لم ولن يثني أعضاء حراك الجيل الجديد، الذين حملوا راية شاسوار عبد الواحد وسيواصلون مسيرته حتى تتحقق أهداف الإصلاح والعدالة والحرية. فالفكرة التي وُلدت من إرادة الشعب، لا يمكن اعتقالها، والصوت الذي نطق بالحق سيظل يتردد في كل بيت وشارع وساحة.

إنني، ومن موقعي كمستشار إعلامي وأكاديمي في العلاقات الدولية، أوجه نداءً إلى كل القوى والأحزاب السياسية، وإلى الأمم المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، أن ينظروا بعين الاعتبار إلى هذه القضية العادلة، وأن يعملوا على الإفراج الفوري عن هذه الشخصية الوطنية التي تمثل صوت الشعب وتطلعاته.

إن الحرية لشاسوار عبد الواحد، هي خطوة نحو حرية الكلمة وكرامة المواطن، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة.

البوم الصور