أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، انطلاق مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، بعد أيام من تدريبات تضمنت محاكاة لحصار الجزيرة، في خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وصرح المتحدث باسم قيادة القطاع الشرقي في الجيش الصيني، شي يي، بأن التدريبات تهدف إلى "اختبار قدرات القوات في تنظيم المناطق والسيطرة عليها، وفرض عمليات حصار ومراقبة مشتركة، وشن ضربات دقيقة على أهداف رئيسية"، مشيرا إلى أنها تجرى في وسط المضيق وجنوبه، وهما من أهم الممرات البحرية الدولية**.
ووفقا لبيان الجيش الصيني، فإن المناورات، التي أطلق عليها اسم "رعد في المضيق-2025A"، تضمنت إطلاق ذخيرة حية بعيدة المدى وضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة، في خطوة قد تزيد من التوترات الإقليمية.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع التايوانية بدء التدريبات العسكرية الصينية، دون تقديم تفاصيل حول كيفية تعاملها مع هذه التحركات.
وفي واشنطن، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن "الأنشطة العسكرية العدوانية التي تقوم بها الصين تعرض الأمن الإقليمي للخطر وتؤدي إلى تفاقم التوترات"، في إشارة إلى القلق المتزايد من تداعيات هذه المناورات على استقرار المنطقة.
LF