أكد ملك المغرب محمد السادس في كلمة موجهة إلى القمة العربية ال34 في بغداد دعم بلاده الكامل لجميع المبادرات الرامية لتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الإقليمية وفي مقدمتها أزمات الغذاء والطاقة والمناخ.
ودعا إلى إصلاح منظومة الجامعة العربية وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
وشدد الملك على أهمية احترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها منتقدا ضعف التكامل الاقتصادي في شمال إفريقيا وتعثر اتحاد المغرب العربي.
وفي الشأن السياسي جدد دعم المغرب للحلول السلمية في ليبيا وسوريا واليمن والسودان ولبنان وأعلن قرار بلاده إعادة فتح سفارتها في دمشق تعزيزا للعلاقات التاريخية بين الشعبين المغربي والسوري.
RA