قال الامين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الخميس، ان العيون باتت شاخصة تجاه "الاحتلال الاميركي" للعراق وسوريا، تحديدا في الاشهر المقبلة، وذلك عقب هزيمة واشنطن في افغانستان.

ودعا نصر الله في كلمة له، تابعها NRT عربية (19 اب 2021)، إلى "إقرار المعادلة الإقليمية القادرة على حماية المقدسات والمدينة المقدسة التي هي مسؤولية الأمة كلها"، موضحاً ان "الصهاينة لديهم خشية كبيرة من أي دور عراقي في أي حرب كبرى".

واضاف انه "بعد الهزيمة الأمريكية في أفغانستان تصبح العيون شاخصة في الأشهر المقبلة باتجاه الاحتلال الأمريكي في العراق و سوريا"، لافتا الى ان "العراق قرر مغادرة القوات الأميركية البلد من الآن وحتى نهاية العام الجاري هو انجاز وانتصار".

واشار الى انه "على العراقيين أن يأخذوا تدريب الأميركيين للجيش الأفغاني 20 عاما في حسابهم خلال بقاء المستشارين والمدربين الأميركيين"، مجدداً موقف الحزب من "الحرب العدوانية على اليمن وشعبه المظلوم التي يجب أن تتوقف".

وتابع "نجدد موقفنا إلى جانب شعب البحرين المضطهد والمسلوبة حقوقه الطبيعية التي يزج بعلمائه وخيرة نسائه في السجون"، مؤكداً على "قوة المقاومة وجهوزيتها وصلابتها وكل ما يجري حولنا لم يستطع أن يمس قدراتنا ولا في تطوير القدرات التسليحية".

وبين إن "اتهامنا بتعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة يفتقر إلى دليل"، مضيفاً "دعونا إلى تشكيل حكومة في لبنان وهناك من يحاول أن يحملنا مسؤولية الإخفاق بتشكيل الحكومة بحجة عدم الضغط على حلفائنا".

وقال: "لا يكفي أن تقوم القوى الأمنية بمصادرة الوقود المخزن بل يجب على الدولة أن تزج بالمحتكرين في السجون"، لافتاً الى ان "أزمة المحروقات مفتعلة وكان يمكن معالجتها لو امتلكت الحكومة الحزم اللازم منذ البداية".

وأفاد انه "على الدولة والقوى الأمنية أن تزج بمحتكري الوقود في السجون لإنهاء الأزمة المفتعلة"، معلناً ان "سفينة محملة بالمواد المطلوبة ستبحر خلال ساعات من #إيران إلى لبنان لإنهاء أزمة الوقود".

واوضح ان "سفينتنا الأولى من إيران ستكون محملة بالمازوت كأولوية قصوى لأنها ترتبط بحياة الناس وستصل هذه السفينة وسفن أخرى بسلام"، مشيراً، "أقول للذين فرضوا الخيار على لبنان بهذه الظروف الصعبة نحن قوم نرفض أن يذل شعبنا".

وذكر نصر الله ان "إيران لم تتدخل بشؤوننا الداخلية ونحن لسنا أدوات عند هذه الدولة أو تلك فنحن سادة عند الولي الفقيه ولسنا عبيد أمريكا وأدواتها".