نشر موقع Your Tango نقلا عن مقال في دورية Psychology Today معلومات مهمة حول السعادة وكيف يمكن زيادة مستوياتها، واستشهد المقال بآراء راج راغوناثان، مؤلف كتاب "If You're So Smart, Why Aren't You Happy?" الذي أوضح أن السعادة لا ينبغي أن تكون محصورة بحدود معينة.
وأشار راغوناثان، إلى أن "هناك عدة عوامل يجب مراعاتها لزيادة السعادة في الحياة. في المقام الأول، ينبغي تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والملابس والمأوى"، وبمجرد تلبية هذه الضروريات، يمكن للأفراد التركيز على البحث عن السعادة من خلال الأشياء الإضافية.
راج راغوناثان أشار إلى وجود ثلاث متطلبات إضافية لزيادة السعادة، وهي:
1. التواصل الاجتماعي والشعور بالانتماء.
2. الشعور بأن الشخص جيد في كل ما اختار إتقانه في الحياة.
3. الاستقلالية والشعور بالحرية والقدرة على السيطرة على مجريات الحياة.
وأشار المقال، إلى أهمية تجنب مقارنة النفس بالآخرين وأنه يجب اعتبار السعادة قرارا يتخذه الفرد، وأيضا التفضيل للخبرات على المال والتخلي عن منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تذكر اللحظات السعيدة كوسيلة لزيادة الرضا بالحياة.
وللتمتع بحياة أفضل وأكثر سعادة إليكم هذه الطرق ال5 التي ستضاعف شعوركم بالسعادة والرضا أضعافا مضاعفة وهي كالآتي:
1. تجنب مقارنة النفس بالآخرين
في مقال لها على مجلة فوربس، تقول الكاتبة ليزا كويست: إن "هناك عددا لا نهاية له من الأشخاص الذين يمكنك مقارنة نفسك وإنجازاتك بهم، ولكن، حتما، سينتهي بك الأمر دائما على الجانب الخاسر من المقارنة.
أظهرت الأبحاث أن الإنجازات الكبرى، مثل الالتحاق بإحدى الجامعات المرموقة أو الحصول على ترقية، تساهم في حوالي 40% من السعادة خلال فترة معينة، ولكنها تتلاشى في غضون بضعة أشهر، لذا، فإنه من الأفضل أن يوجه الشخص طاقاته إلى ما يستمتع بفعله بدلا من التنافس داخليا مع الآخرين الذين يعتقد أنهم يقومون بعمل أفضل منه.
2. السعادة قرار
توصلت دراسة نشرت في دورية Association for Psychological Science إلى أنه إذا ابتسم الشخص أو وقف بشكل مستقيم، فربما يكون لذلك تأثير إيجابي للغاية على حالته المزاجية ومستويات التوتر والتوقعات. إن اتخاذ المرء قرارا بأن يكون سعيدا بدلا من الحزن يمكن أن يساعده على الشعور بالسعادة.
3. تفضيل الخبرات على المال
وفقا لدراسة نشرت في دورية Consumer Psychology، إن الأشياء، التي تمنح الشخص السعادة الدائمة هي تجارب مثل السفر والأنشطة الخارجية والمهارات الجديدة وزيارة المتاحف أكثر من تكديس الأموال.
4. التخلي عن منصات التواصل
وجدت دراسة أجراها معهد أبحاث السعادة أن المشاركين الذين تخلوا عن الفيسبوك كانوا أكثر سعادة وشعروا بمزيد من الحماس والحسم، وأهدروا وقتا أقل، وشعروا كما لو أنهم استمتعوا بالحياة أكثر.
5. تذكر اللحظات الجيدة
وجدت دراسة من جامعة ليفربول أن إحدى الطرق لبناء القوة الداخلية دون السعي إلى التحقق من الصحة الخارجية هي تعزيز الأفكار والمشاعر الإيجابية، وأن إحدى الطرق لتحسين التفكير الإيجابي هي تذكر الأوقات السعيدة والمبهجة.
LF