علقت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، على الحملة التي اطلقتها ضد ناشري المحتوى الهابط، مؤكدة ان الجميع يؤيد هذه الحملة التي تستهدف انهاء الجوانب المسيئة للعادات والتقاليد.
وقال المتحدث بأسم الوزارة خالد المحنا في مؤتمر صحفي حضره مراسل NRT عربية، انه "في الفترة الماضية كان هناك تأييد جماهيري الى مساعي الداخلية في التشديد على محتوى السوشيال الميديا وهذا التجاوب الكبير من قبل الجمهور العراقي ينم عن معاناتهم من النشر الغير الهادف والمؤذي لشبابنا الذي تسبب بالازعاج والكثير من المشاكل للمواطنين"، مبنيا انه "الامر الذي حذى لقيادة وزارة الداخلية باتخاذ هكذا قرار لمنع مثل هكذا نشر مسيء لا سيما وانه في تناقض صريح وواضح مع منطوق قانون العقوبات العراقي".
واضاف المحنا، ان "وزارة الداخلية بالتعاون مع القضاء العراقي تم اطلاق منصة الشكاوي والابلاغات ضد المحتوى السيء والهابط"، لافتا الى ان "عدد البلاغات الكلية قد بلغ 96 الف بلاغ في وقت قصير".
واكد، ان "هذا دليل على تأيد الجمهور العراقي لهذه الحملة التي تخلص الشعب من هذه الاساءة والحفاظ على القيم الاصيلة"، مشيرا الى ان "هذ الاجراء لا يستهدف تكميم الافواه او محاربة الحريات وانما يحارب المحتوى التي يعتبر خرق للقانون العراقي ولا داعي للبعض ان يشكك اويتخوقف بهذه الحملة".
وشدد المحنا، ان "جميع الحريات مكفولة بالدستور، ولكن البعض والمقصود بهم اصحاب المحتوى العابط والمسيء قد خرقوا القانون، لهذا توجب علينا وضح حد لهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".

NA