عناوین:

3 مجالات ستظل محصنة أمام اجتياح الذكاء الاصطناعي.. هل تشمل مهنتك؟

AM:09:46:04/04/2025

536 مشاهدة

مع تسارع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتمدده في مختلف القطاعات، تزداد المخاوف بشأن فقدان الوظائف واستبدال الإنسان بالتقنيات الحديثة.

لكن بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يطمئن بأنه لا يزال هناك بعض المهن التي ستظل محصنة على الأقل في المستقبل القريب أمام تأثير الذكاء الاصطناعي.

وبحسب غيتس، فإن هناك ثلاثة مجالات أساسية ستظل تعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، وهي: البرمجة، وقطاع الطاقة، والبحوث الطبية والبيولوجية.

1. البرمجة:  
يرى غيتس أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في كتابة الأكواد البرمجية، لكنه لا يزال يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء المعقدة، لذلك، ستظل الحاجة قائمة إلى المبرمجين المتمرسين الذين يمتلكون القدرة على تطوير الأنظمة الذكية وتحسين أدائها.

2. قطاع الطاقة: 
سواء في مجالات النفط أو المصادر المتجددة أو الطاقة النووية، يتطلب قطاع الطاقة فهما دقيقا للأنظمة واللوائح بالإضافة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية مستدامة، رغم أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين الكفاءة، فإن الخبرة البشرية ستظل أساسية في إدارة هذا القطاع الحيوي.

3. البحوث الطبية والبيولوجية:  
في المجال الطبي، يؤكد غيتس أن الحدس والإبداع البشريين لا غنى عنهما. رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الضخمة وتحسين التشخيصات الطبية، إلا أن العلماء يظلون في طليعة الابتكارات الطبية. فالذكاء الاصطناعي يعتبر أداة مساعدة وليس بديلا عن العقول البشرية.

غيتس يعترف أن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور مع مرور الوقت. إلا أنه يوجه المهنيين إلى التكيف مع التقنيات الجديدة بدلا من مقاومتها.

المستقبل، بحسب غيتس، لا يتمثل في منافسة الذكاء الاصطناعي، بل في استثماره لتعزيز المهارات البشرية، خصوصا في المهن التي تعتمد على الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني، مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.



LF






البوم الصور