اعلنت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، موافقة اللقائد العام للقوات المسلحة على تشكيل قوات جديدة من أهالي مناطق شمال بغداد، مؤكدا عدم توفر التخصيصات للمفسوخة عقودهم.
وقال رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يارالله في تصريح للوكالة الرسمية، إن "عصابات داعش خلال أربع سنوات سيطرت على ثلاث محافظات وثلث أرض العراق وبعد تحريرها جميعا تم منعهم من أن يكون لهم حدود على الارض".
واضاف، أن "داعش متواجد في الحواضن ويستخدمون الاراضي الوعرة"، مبينا أن "المواطن العامل الرئيس لنجاح عمليات الملاحقة".
واوضح أن "هناك بعض المناطق مؤشرة في صلاح الدين وشمالي بغداد وكركوك وديالى والقوات الامنية جادة في القضاء على المجاميع الارهابية ولكن تحتاج الى وقت والوضع الامني ليس سيئا جدا في شمالي بغداد".
وأضاف، أن "هناك قطعات شمالي بغداد تقوم بعمليات وهناك تعاون مع المواطنين ولكن الارض الوعرة في تلك المناطق تسهل اختفاء الارهابيين"، وبين يار الله أن "القطاعات العسكرية تعمل بصورة مستمرة وحصلنا على موافقة القائد العام للقوات المسلحة على تشكيل قوة من اهالي المنطقة لمساعدة قواتنا والمرحلة المقبلة سيكون الوضع الامني جيدا وصولا الى الانتخابات ستكون المنطقة آمنة".
ونبه إلى أن القوات الامنية جاهزة لتوفير الحماية للعملية الانتخابية والمضي بسلاسة الانتخابات، موضحا أن "الموازنة العامة لعام 2022 لم تخصص مبالغ لاعادة المفسوخة عقودهم".
وتابع أن "القوات الامريكية أوقفت الدعم منذ أيار وقواتنا قادرة على تأمين البلاد".