أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، عن استكمال استعداداتها لمواجهة ذروة الأحمال خلال فصل الصيف، مؤكدة أن حجم الإنتاج المتوقع قد يصل إلى 28 ألف ميغاواط، مع تنفيذ مشاريع استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق استقرار التجهيز.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن الوزارة بدأت منذ وقت مبكر بتهيئة محطات الإنتاج وشبكات النقل والتحويل، إلى جانب معالجة الاختناقات في شبكات التوزيع، ونصب محطات ثابتة ومتنقلة في مراكز الأحمال، واستحداث مغذيات وتأهيل الشبكات.
وأوضح أن حجم الإنتاج بدأ يرتفع تدريجيا مع دخول وحدات توليدية جديدة بعد إتمام أعمال الصيانة، مؤكدا أن المنظومة باتت قريبة من الجاهزية الكاملة لمواجهة ذروة الأحمال الصيفية.
وأضاف موسى أن الوزارة أنجزت المتعلقات الفنية والتعاقدية مع الجانب التركمانستاني بشأن استيراد الغاز، مشيرا إلى وجود متابعة مستمرة مع الجهات المعنية لاستكمال إجراءات نقل الغاز عبر شركات وسيطة.
وبين أن الحكومة تعمل على استثمار الغاز الوطني ووقف حرق الغاز المصاحب، وقد تم تحقيق تقدم بنسبة 71%، مشيرا إلى العمل على نصب منصة عائمة للغاز المسال في ميناء خارج الزبير، ومد أنابيب باتجاه محطات الكهرباء في الجنوب.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على مشاريع متنوعة، منها محطات الدورة المركبة، ومشاريع الطاقة الشمسية، وخطوط الربط الكهربائي، فضلا عن مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة.
وأكد موسى توقيع عقود مع شركات عالمية لإنشاء محطات جديدة، بالإضافة إلى تأهيل محطات بيجي والأنبار التي تعرضت للتدمير.
واختتم بالقول إن الوزارة تواصل جهودها لتنويع مصادر الطاقة، من خلال دعم مشاريع الطاقة الشمسية في المؤسسات الحكومية والمنازل، بالتنسيق مع القطاع الخاص والمحافظات، مبينا أن تنفيذ هذه المشاريع بدأ فعليا على الأرض.
AB