اعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن وصول البطاقة الإلكترونية للمزارع الى مراحلها النهائية، مشيرة الى حراك حكومي لتخفيف الإجراءات الأمنية بشأن استيراد الأسمدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، في تصريح صحفي، إن "البطاقة الإلكترونية للمزارع هي أحد المشاريع المهمة التي عملت عليها الوزارة، عبر تطبيق التكنولوجيا الحديثة في وضع البيانات"، مضيفا أن "البطاقة ستوفر قاعدة بيانات لجميع الفلاحين والمزارعين في العراق من أجل اعداد الخطط الزراعية، فضلا عن توفير المستلزمات الزراعية من أسمدة وبذور ومبيدات وكل ما يتعلق بالقطاع الزراعي".
واوضحت، أن "تلك البيانات ستكون موجودة في الوزارة والزراعة وصلت الى المراحل النهائية لإعداد البطاقة الالكترونية وسيتم طبعها، اضافة الى وضعها على الحاسبة الإلكترونية، بالتالي ستكون وزارة الزراعة قد دخلت الحوكمة الإلكترونية".
واشارت الى ان "المشروع سيسهل بوضع الخطط الزراعية وسيمكن الوزارة من اعداد الخطط التي تتعلق بالمستلزمات الزراعية، وكل ما يتعلق بالفلاح ضمن بطاقة المزارع".
وبشأن ملف الأسمدة الزراعية،اكد النايف، أن "الوزارة وحسب الضوابط قامت بفتح استيراد سماد الداب المركب من الشركات المعتمدة العالمية التي تتلاءم مع البيئة العراقية"، موضحا "وجود حراك لتخفيف الاجراءات الامنية على استيراد السماد".
واع