في خطوة تهدف إلى تبسيط الإجراءات الرسمية وتحسين الخدمات الحكومية في العراق، بدأت الجهات الحكومية استخدام البطاقة الوطنية كوثيقة ثبوتية رئيسية، حيث تم الاستغناء عن المستندات الأخرى في المعاملات الرسمية اعتبارا من مطلع شهر نيسان الماضي.
ومع ذلك، يواجه العديد من المواطنين صعوبات في الحصول على البطاقة الوطنية نتيجة لتأخر إجراءات الحجز الإلكتروني وصعوبة الحصول عليه بسهولة، حيث تتفاوت نسب أوقات الحجز بين ال15 يوما والشهر تقريبا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، في حديث للوكالة الرسمية، تابعه NRT عربية، أن تأخر إصدار البطاقة الوطنية يعود لترك المواطنين مواعيدهم حسب الحجز الإلكتروني، مشيرا إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد إجراء مؤتمر صحفي لمناقشة هذه القضية.
وبحسب الأمني فاضل أبو رغيف، يعتبر تأخر الحصول على حجز إلكتروني لإصدار البطاقة الوطنية أمرا واردا، نظرا للدرجات العالية من الأمان التي تتمتع بها البطاقة، مما يجعلها صعبة التزوير والاختراق.
ومن المتوقع أن تلعب البطاقة الوطنية دورا مهما في تبسيط الإجراءات الحكومية وتحسين الخدمات للمواطنين، حيث ستحل محل المستندات الأخرى التي كان يعتاد المواطن حملها، كما ستمكن مقتنيها من المشاركة في الانتخابات المقبلة بطريقة أكثر راحة وأمانا.
LF