عناوین:

منصب رئيس البرلمان يثير انقساما سياسيا في العراق

AM:08:37:02/05/2024

960 مشاهدة

مرت أكثر من خمسة أشهر على إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وإلغاء عضويته، إلا أن البرلمان لم يتوقف عن مزاولة عمله، حيث يقوم النائب الأول محسن المندلاوي بتسيير أعمال الرئاسة بالنيابة.

وبحسب الباحث السياسي مجاشع التميمي، فإن الكتل البرلمانية تتقاذف الآراء بشأن المرشح التوافقي لشغل منصب رئيس البرلمان، مع ترجيح فوز رئيس المجلس السابق محمود المشهداني إلى حد ما.

وأوضح التميمي، في حديث للصحيفة الرسمية، تابعه NRT عربية، أن تحالف إدارة الدولة لم يتوصل بعد إلى توافق بشأن اختيار رئيس جديد للبرلمان، مما يشير إلى وجود تحديات داخلية تعوق اتخاذ القرار، مشيرا، إلى أن الحل قد يكون في منح الحلبوسي وحزبه مناصب تنفيذية مقابل التنازل عن منصب الرئاسة، إلا أن هذا المقترح لم يحظ بقبول الحلبوسي حتى الآن.

وبين التميمي أن الخلافات تكمن في الانقسامات داخل الكتل السياسية والإطار التنسيقي، الذي يتقاطع بين من يؤيدون الحلبوسي ومن يعارضونه. ورأى أن المشهداني يحظى بدعم كبير من بعض الأطراف في الإطار التنسيقي.

من جهته، أكد الكاتب الصحفي، علي عبد الزهرة، أن البرلمان لم يتوقف عن مزاولة أعماله بالرغم من غياب رئيسه، مشيرا إلى أن الأداء التشريعي والرقابي للبرلمان استمر بشكل طبيعي.

ورأى عبد الزهرة، أن الجدل يدور حول العرف المحاصصاتي بشأن اختيار رئيس جديد للمجلس، حيث يفضل الكثيرون أن يكون المرشح من الكتلة السنية، على الرغم من أن المندلاوي الذي يدير أعمال الرئاسة بالنيابة هو شيعي، 
مضيفا، أن البرلمان يواصل عمله بكفاءة ونشاط، حيث يقوم النواب بأداء دورهم التشريعي والرقابي بشكل جيد.





البوم الصور