عناوین:

لمواجهة خطاب الكراهية.. "ميتا" تراجع استخدام هذه الكلمة

AM:09:09:10/02/2024

872 مشاهدة

أعلنت شركة ميتا، وهي إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم والتي تمتلك منصات فيسبوك وإنستغرام، اليوم السبت، أنها تقوم حاليا بتقييم متى يجب اعتبار كلمة "صهيوني" بمثابة خطاب كراهية، في ظل تصاعد معاداة السامية عبر الإنترنت وسط التوترات بين إسرائيل وحماس.

وأكدت الشركة العملاقة في تكنولوجيا المعلومات، استجابة لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أنها تنوي توسيع سياستها لمنع خطاب الكراهية لتشمل المزيد من حالات استخدام كلمة "صهيوني"، خاصة عندما يستخدم كبديل سلبي لكلمة "يهود" أو "إسرائيليين".

وأوضح متحدث باسم ميتا ردا على استفسار وكالة "فرانس برس"، أن الشركة ترى أهمية تقييم سياساتها في ضوء التطورات الجارية في الشرق الأوسط، حيث تتزايد الانقسامات والتوترات السياسية.

وأضاف المتحدث: "يستخدم مصطلح 'صهيوني' في بعض الأحيان للدلالة على العقيدة، لكن يمكن أيضا استخدامه للإشارة إلى الشعب اليهودي أو الإسرائيلي".




LF





البوم الصور