تقول الوسيطة النفسية، البالغة من العمر 31 عاما، إنها تتحدث بانتظام مع المتوفى، الذي من المفترض أن يشرح لها أين تذهب أرواح الناس عندما يموتون.
وقالت ديكستر، من بحيرة تاهو، كاليفورنيا، لخدمة أخبار الجنوب الغربي، "عندما نمر، نذهب إلى ما أسميه بمودة يوم المنتجع الروحي".
وأضافت، "لذلك، نقضي أسبوعا أو أسبوعين مع أحبائنا الموتى ثم نتوجه إلى هناك، حيث نتأقلم بشكل أساسي مع جميع الصعوبات التي واجهناها عندما كنا بشرا ونشفى منها".
وتابعت، أن تلك الفترة يمكن أن تستمر من أسبوع أو سنة أو خمسة، اعتمادا على "الشخص ومساره".
وأوضحت، "بعد ذلك، نواصل طريقنا - والذي يتضمن عادة العودة مرة أخرى للاطمئنان على أحبائنا أو إرشادهم عند وفاتهم، أو الانتقال إلى حياتنا التالية، أو الانضمام مجددا إلى ذاتنا العليا".
وأدركت ديكستر أنها كانت نفسية عندما كانت مجرد طفلة وادعت أنها كانت تتحدث مع الموتى أثناء اللعب في الغابة ويمكنها رؤية أقاربها الموتى في منزلها.
وقالت، "لقد تمكنت من القيام بذلك منذ اللحظة التي أتذكرها"، "اعتقدت أن الجميع يمكنهم رؤية أقاربهم السابقين يقفون معهم في الغرفة - اعتقدت أن هذا أمر طبيعي".
لم تدرك أن قدراتها قد تكون مختلفة عن أقرانها إلا عندما بلغت الثامنة من عمرها.
وبينت، "لقد أخبرت أمي بكل تلك الأشياء الغريبة التي حدثت لي، وأتذكر أنني عرفت أن أمي لم تكن تعرف ما هي هذه الأشياء".
أثناء نشأتها، قامت "بقمع" قدراتها النفسية لأنها "لم تكن تعرف كيف تتحدث" عما تراه.
وقالت، "كنت في المرحلة التي أردت فيها التأقلم، لكن رؤية الموتى لا تساعدك حقا على التأقلم".
ولكن منذ أن احتضنت سماتها النفسية في العشرينات من عمرها، أصبحت "متكاملة في حياتي اليومية"، موضحة، أن "الأحباء المتوفون لا يجيدون عادة وضع الحدود، فهم يريدون إرسال رسالة إلى شخص ما".
وأشارت، إلى أن "الأرواح هم "مرشدون" للأحياء، الذين تحب أن تعتبرهم "أصدقاء" يمكنهم مساعدتك"، قائلة: "أنت لا تراها بالضرورة، ولكن يمكنك سماعها أو الشعور بها معك فقط".
وأضافت، "إنهم فريقك من المساعدين الذين يعملون لمساعدة حياتك على السير بالطريقة التي تريدها وتحقيق الأشياء التي تريد تحقيقها."
LF