عناوین:

تصريحات للكاظمي تثير انتقادات 'ساخرة'.. إلى ماذا دعا المهاجرين العراقيين؟!

PM:05:35:15/08/2021

4548 مشاهدة

اثارت دعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمسيحيين والطوائف الأخرى المهاجرة للعودة إلى العراق موجة انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الكاظمي استقبل أمس السبت وفدا من مطارنة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، يضم عددا من المطارنة من محافظات العراق ودول الجوار وأوروبا وأميركا، وحث الكاظمي في دعوته المهاجرين من المسيحيين ومن بقية الأطياف للعودة إلى العراق، مؤكدا تقديم كامل الدعم لتسهيل هذه العودة والاستقرار.

وتعرضت هذه الدعوة لردود فعل عراقية واسعة، بعضها هاجمه، والبعض الآخر سخر منها بسبب الأوضاع الخدمية والإنسانية السيئة التي يعيشها العراق.

وذكر المؤلف والكاتب جورج منصور -عبر حسابه على تويتر- "دعه يحسن أولا من أوضاع المسيحيين العراقيين في سهل نينوى ومدن أخرى وخاصة النازحين منهم قبل أن يطلب من الآخرين العودة".

وأضاف منصور أن "حركة الهجرة واللجوء من العراق إلى الخارج في تصاعد يومي بسبب الأوضاع المأساوية في البلاد. القضية تتعلق بمصائر الناس وليست مجرد شعارات وتمنيات".

وعلق الفنان العراقي مقداد مادلوم -عبر حسابه على تويتر أيضا- قائلا "إن تمكنتم من حصر السلاح بيد الدولة.. عند ذاك ادع الناس للعودة إلى البلاد".

وتساءل "من يضمن مزاج القتل المروع هذا الذي تمر به البلاد والانفلات المفزع دون رادع".

وكتب حسين عبد الرضا -وهو مدير عام متقاعد- على حسابه في تويتر ساخرا "أحسنت دولة الرئيس، وأنا على كامل الاستعداد ان أكون بديلا عن أي واحد منهم، هو يجيء يسكن داري ويأخذ تقاعدي وأنا أروح مكانه هناك".

وعلق المدون ياسر الجبوري، عبر حسابه على تويتر، قائلا "سيادتك بالأول أوقف هجرة المسلمين على طريق بيلاروسيا وبعد ذلك اقنع المسيحيين".

وقال الصحفي راسم كريم -على حسابه في تويتر- "أي تقدم يا سيادة رئيس الوزراء ونحن نخاف أن نتكلم ونخاف أن نخرج من بيوتنا ولم نعد نخاف من الموت وعوائلنا بلا معيل نخاف من الوحوش التي هجمت علينا من كل صوب نتحمل المخاطر في الرحيل ونتحمل الجوع في سبيل الخلاص من هذا البلد أي بلد الذي لا نملك فيه مترا واحدا أو راتبا نعيش فيه".

 

A.A






البوم الصور