عناوین:

دراسة تكشف التأثير الإيجابي للذكاء الإصطناعي على الوظائف

AM:10:26:04/09/2023

780 مشاهدة

أوضحت دراسة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن الذكاء الإصطناعي التوليدي لن يستحوذ على الأرجح على وظائف معظم الأشخاص بالكامل لكنه سيجعل جزءا من واجباتهم آليا مما يتيح لهم القيام بمهام أخرى.

وحذرت الدراسة من أن العمل الكتابي سيكون الأكثر تضررا على الأرجح، ومن المحتمل أن يلحق ضررا أكبر بوظائف النساء نظرا للنسبة الكبيرة من النساء اللائي يعملن في هذا القطاع لا سيما في البلدان الأكثر ثراء.

خلصت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية إلى أن "معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيا فحسب للأتمتة (العمل آليا)، وبالتالي فمن المرجح أن يتم إستكمالها بدلا من إستبدالها بالذكاء الإصطناعي".

هذا يعني أن "أهم تأثير للتكنولوجيا من المرجح أن يكون زيادة العمل".

وفق الدراسة فإن العمل الكتابي سيكون المهنة الأكثر تضررا من الذكاء الإصطناعي التوليدي القادر على إنتاج نصوص وصور وأصوات ورسوم متحركة ونماذج ثلاثية الأبعاد وبيانات أخرى ويتوقع أن تصبح ربع مهام العمل معرضة بشدة للأتمتة المحتملة.

جاء في الدراسة أن معظم المهن الأخرى، مثل المديرين وعمال المبيعات، معرضة هامشيا فحسب.

تقرير الوكالة التابعة الأمم المتحدة حذر من أن تأثير الذكاء الإصطناعي التوليدي على العمال المتضررين سيظل "قاسيا".

أضافت منظمة العمل الدولية "بالنسبة لواضعي السياسات، يجب ألا تقرأ دراستنا على أنها صوت مهدئ، بل دعوة لتسخير السياسة لمعالجة التغيرات التكنولوجية التي نواجهها".

وأثار تنامي الإهتمام بالذكاء الإصطناعي التوليدي وتطبيقات روبوتات الدردشة مخاوف من القضاء على وظائف، على غرار ما حدث حين ظهور خطوط التجميع المتحركة في أوائل القرن العشرين وبعد ظهور أجهزة الكمبيوتر المركزية في الخمسينيات من القرن الماضي.





AD







البوم الصور