عناوین:

دمرت بلدة بالكامل.. 1100 شخص مفقود في حرائق هاواي

PM:07:16:23/08/2023

764 مشاهدة

أفادت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 1100 شخص ما يزالون في عداد المفقودين، جراء حرائق الغابات التي تجتاح ولاية هاواي منذ أسبوعين، فيما أدت النيران إلى تدمير بلدة بالكامل.

وحسب وكالة "فرانس برس" للأنباء، فإن حرائق الغابات في جزيرة ماوي وصفت بأنها الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ قرن، وأسفرت عن سقوط 115 قتيلا على الأقل، بحسب آخر حصيلة أولية.

وباتت بلدة لاهاينا، التي تضم 12 ألف نسمة، مدمرة بالكامل تقريبا، فيما كشفت قوائم العديد من المنظمات بما في ذلك الصليب الأحمر والشرطة والملاجئ عن وجود آلاف المفقودين.

ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي حاليا على جمع البيانات والتحقق منها، وفق ما أفاد العميل الخاص ستيفن ميريل في مؤتمر صحفي، يوم أمس الثلاثاء، والذي صرح "نقارن جميع القوائم لنتمكن من تحديد هويات الأشخاص الذين ما زالوا فعلا مفقودين".

وقال، ميريل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أحصى حتى الثلاثاء 1100 مفقود، وهو عدد يرجح إرتفاعه.

وخصص "إف بي آي" خطوطا ساخنة وحض أقارب المفقودين على الاتصال به.

وأضاف ميريل "نحتاج حقا إلى مساعدة السكان"، خصوصا فيما يتعلق بالحصول على معلومات إضافية للتحقق من التفاصيل المرتبطة ببعض المفقودين.

وأعلن قائد شرطة ماوي جون بيلتييه أن السلطات تتحقق من البيانات وتأمل بنشر قائمة مؤكدة للمفقودين "خلال الأيام القليلة المقبلة".

كما يعمل عناصر "إف بي آي" على جمع عينات للحمض النووي لعائلات المفقودين غير القادرين على التوجه إلى ماوي، بغض النظر عن أماكن تواجدهم في العالم.

ويعد تحديد هويات الجثث التي يصعب التعرف عليها في لاهاينا عملا مضنيا، وتم حتى الآن تحديد هويات 27 فقط من الضحايا الـ115.

وأكدت رئيسة شركة "أندي" ANDE المسؤولة عن هذه العمليات جولي فرنش، أن الحصول على الحمض النووي لعائلات المفقودين "خطوة حاسمة من أجل تحديد هويات" الضحايا.

وأوضحت أن "نحو ثلاثة أرباع الرفات التي تم فحص حمضها النووي أدت حتى الآن إلى نتائج حمض نووي يمكن الإستفادة منها في البحث".

لكن العملية لن تثمر ما لم يتوفر الحمض النووي للأقارب من أجل مقارنة هذه البيانات.

ولم يتم جمع غير 104 عينات حمض نووي من أفراد عائلات القتلى أو المفقودين حتى الآن، بينما تعمل السلطات على تبديد أي مشاعر عدم ثقة حيال العملية.

وأفاد المدعي العام لمنطقة ماوي أندرو مارتن بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة "لا يحتفظان بملفات الحمض النووي، الغرض الوحيد من إستخدامها سيكون المساعدة على تحديد هويات المفقودين".




AD





البوم الصور