نفت مديرية بلدية الموصل، الثلاثاء، استهداف اي جهة او كيان سياسي، بعد قيامها بازالة صورة المرشح للانتخابات المقبلة "خميس الخنجر" من شوارع المدينة بواسطة جرافة، مما اثار غضب كتلة العزم، مؤكدة ان اول اعلان تم ازالته يعود لنائب محافظ نينوى.

وذكر مدير بلدية الموصل عبدالستار الحبو في تصريح خاص لـNRT، اليوم (10 اب 2021) انه "قبل ان نقوم بعملية إزالة اي اعلان انتخابي، تم توجيه كتاب الى مفوضية الانتخابات حول تطبيق القانون الذي ينص على قيام المرشحين بالتنسيق مع البلدية لغرض تحديد مواقع الاعلانات".

واضاف، انه "لم يكن هناك استهداف لاي جهة سياسية ضد تحالف "العزم"، مبينا ان ازالة اللافتة كان "بسبب وضعه في منطقة غير متفق عليها مع البلدية، ولم يكن هناك عقد بين الشركة صاحبة الاعلانات وبين البلدية، وبالتالي هو اثراء على حساب المال العام".

واوضح، ان "البلدية تطبق القانون والتعليمات المعمول بها وهذه التعليمات يجب على السياسي ان يلتزم بها قبل المواطن وان يكون قدوة في تطبيق القانون،" مشيرا انه "لم يكن لدينا اي استهداف سياسي وكل ما قيل هو تهجم على شخصية مدير البلدية،" مؤكدا انه "سيسلك الطرق القانونية للرد على كل من يحاول حرف العمل عن مساره".

وفي وقت سابق، قامت بلدية الموصل بازالة صورة المرشح للانتخابات المقبلة "خميس الخنجر" من شوارع المدينة بواسطة جرافة، مما اثار غضب كتلة العزم.

في حين، ذكر محمد نوري العبدربه، عضو تحالف العزم بزعامة خميس الخنجر لـNRT عربية، الثلاثاء (10 آب 2021)، ان "ازالة صورة الخنجر من قبل بلدية الموصل استهداف واضح لن نسكت عليه، وعلى محافظ نينوى نجم الجبوري، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التدخل".

واضاف العبدربه، ان "قيام بلدية الموصل بازالة صورة الخنجر دون صور واعلانات باقي المرشحين ورؤساء التحالفات استهداف واضح لن نسكت عليه، ويبدو ان هناك من يريد ان نعيش بزمن الدكتاتورية من جديد خلال هذه التصرفات".

واوضح، ان "هذا استهداف سياسي لمنافسين من تحالفات سياسية اخرى، ففي محافظة نينوى توجد اعلانات كثيرة لمرشحين ولرؤساء تحالفات ولم يتم ازالتها".

وبين العبدربه، ان "هذا يدل على وجود استهداف وطغيان، واطلب من المحافظ ورئيس الوزراء التدخل بالموضوع لان هذه التصرفات غير صحيحة وغير قانونية ولا تهيأ لانتخابات حقيقية ونزيهة وشفافة".

ومن المقرر اجراء الانتخابات التشريعية العراقية في 10 تشرين الأول 2021