عناوین:

بعد موقف الكونغرس.. الكاظمي يعلق على استهداف المعسكرات

PM:02:38:05/01/2022

3964 مشاهدة

تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، بمتابعة القضايا التي تتعلق بـ "التهم الكيدية"، مؤكدا ان عمليات استهداف المعسكرات العراقية من شانها تعكير الامن والاستقرار.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، (5 كانون الثاني 2022)، انه "كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أم لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضاً ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش، علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر".

واكد الكاظمي، "انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من  المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية".

وتابع، "للأسف هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار".

واشار الى ان "هناك عراقيون قضوا سنوات في السجون؛ بسبب تهم كيدية، وقد زرت عددا منها، ورأيت العديد من هذه الحالات"، قائلا، "سأقوم بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية".

واكد ان "ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية".

واوضح الكاظمي، انه "وجهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب"، مبينا "نحن ضحايا الدكتاتور الظالم، ومن غير المعقول أن نستمر في الظلم ونحن نعيش في عهد الديمقراطية".
 
واصدرت وزارة الدفاع الاميركية، في وقت سابق اليوم، رسالة شديدة اللهجة بعد قصف قاعدة فيكتوريا في بغداد فجر اليوم.

وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الاميركية تابعه NRT عربية، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون إف كيربي، أنه "على الرغم من تغيير مهمة القوات الأميركية في العراق، إلا أن القوات لا تزال في بيئة خطرة وتحتفظ بالقدرة على الدفاع عن نفسها"، لافتا الى ان "مهمة القوات الأميركية تحولت من القتال إلى تقديم المشورة والمساعدة قبل أسبوعين، بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة والعراق. ومع ذلك فإن القوات التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات العراقية معرضة للخطر".

وقد شنت القوات الاميركية غارات على مواقع إطلاق صواريخ قرب القرية الخضراء في سوريا وأسقطت طائرتين مسلحتين بدون طيار استهدفت القوات في قاعدة الأسد الجوية. ولم تقع اي اصابات.

واضاف كيربي إن "الضربات على مواقع إطلاق الصواريخ لم تكن غارات جوية. حيث قصفت القوات المواقع لضمان عدم إطلاق الصواريخ على قوات التحالف"

ولفت كيربي الى انه "من الواضح أن القوات الاميركية في خطر في المنطقة"موضحا "أن أحد أسباب قصف هذه المواقع هو أنه كان لدينا سبب للاعتقاد بأنها ستستخدم كمواقع إطلاق لشن هجمات على القرية الخضراء".

وبين "ومن الواضح أن رجالنا ونسائنا ما زالوا في طريق الأذى. وعلينا أن نتعامل مع هذا التهديد على محمل الجد ،فلدينا دائما الحق في الدفاع عن النفس "

ولم يذكر كيربي من كان يدير مواقع إطلاق الصواريخ هذه. وقال "ومع ذلك ، ما زلنا نشهد تهديدات ضد قواتنا في العراق وسوريا من قبل الجماعات المسلحة ، لكن مرة أخرى ، ليس لدي إسناد محدد حول المسؤول عن هذه المواقع المحددة"

وتابع كيربي "هذا ليس مصدر قلق جديد، وأعتقد أننا رأينا في الأيام القليلة الماضية فقط، أن هناك أفعالا ارتكبتها بعض هذه الجماعات تؤكد صحة القلق المستمر الذي يساورنا بشأن سلامة وأمن شعبنا".
 
 
كما أفاد مراسلنا، باستهداف قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي بـ 4 صواريخ كاتيوشا.

وذكر مراسل NRT عربية، اليوم، ان "قصفا صاروخيا استهدف قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي، عبر 4 صواريخ كاتيوشا أطلقت من غرب بغداد".

واضاف، ان "القوات الامنية عثرت على منصة الإطلاق التي أحتوت على صاروخين لم ينطلقا ضمن منطقة حي الجهاد في بغداد".

وتعرضت "قاعدة فيكتوريا" في مطار بغداد، يوم الاثنين الماضي، لهجوم بطائرتين مسيرتين كتب عليهما "عمليات ثأر القادة".

وفي وقت سابق، افاد مراسلنا، امس الثلاثاء، بسقوط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار. 

وذكر مراسل NRT عربية، ان "منظومة الدفاعات الجوية تمكنت من اسقاط طائرتين مسيرتين في محاولة لاستهداف قاعدة عين الاسد في الانبار".
 

 
 






البوم الصور