عقب استهداف مطار أربيل الدولي بطائرات مسيرة، مساء السبت الماضي، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها من الهجوم.
وبحسب خدمة تقصي الحقائق في وكالة فرانس برس، فأن هذا الادعاء غير صحيح، والصورة لا علاقة لها بهجوم مطار أربيل الأخير، بل هي من خان يونس، ووزعتها الوكالة عام 2019.
ويظهر في الصورة كتلة نار كبيرة تملأ السماء. وجاء في التعليق المرافق "قصف صاروخي يستهدف محيط مطار أربيل".
وحصدت الصورة عشرات المشاركات والتعليقات على فيسبوك، عقب هجوم استهدف مطار أربيل الدولي القريب من قنصلية الولايات المتحدة، بتاريخ 11 سبتمبر 2021.
ولم يوقع الهجوم الذي شن باستخدام طائرات مسيرة أي ضحايا، حسبما أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان.
كما لم تلحق أي أضرار بالمطار حيث توجد قاعدة جوية تؤوي قوات التحالف الدولي، وفق ما قال مدير المطار أحمد هوشيار لوكالة فرانس برس.
وتتكرر في الأشهر الأخيرة الهجمات من هذا النوع التي تستهدف خصوصا القوات والمصالح الأميركية في العراق.
والصورة المتداولة التقطها مصور في وكالة فرانس برس بتاريخ 15 نوفمبر 2019 أثناء شن الجيش الإسرائيلي غارات على منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، قال إنها ردا على إطلاق صاروخين من القطاع الفلسطيني باتجاه إسرائيل.
N.A