استقر الدولار، يوم الجمعة، في طريقه لتحقيق مكسبه الأسبوعي الخامس على التوالي، حيث يقوم المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية والتوقعات القوية لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو، في حين تم تداول الين عند المستوى النفسي المهم 150 للدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين، بنسبة 0.09٪ إلى 104.35 يوم الجمعة، بعد أن انخفض بنسبة 0.4٪ يوم الخميس. ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%، وهي الخامسة على التوالي.
وانخفض الدولار يوم الخميس بعد مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع انخفاض مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في يناير، متأثرة بانخفاض الإيرادات في وكلاء السيارات ومحطات خدمة البنزين.
وأظهر تقرير منفصل أن المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 8000 إلى مستوى معدل موسميا قدره 212000 للأسبوع المنتهي في 10 فبراير، وهو دليل آخر على بقاء سوق العمل الأمريكي ضيقا.