أكد عضو ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، الثلاثاء، أن انسحاب بعض الكتل السياسية من سباق الانتخابات المبكرة، لن يؤثر على اجرائها في موعدها المحدد.

وقال الصيهود لـNRT عربية، (10 آب 2021)، إن "اغلب الكتل السياسية مصرة اليوم على اجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من حزيران المقبل، وهذا ما اتفقت عليه غالبية الكتل السياسية في اجتماعها مؤخرا".

وأضاف، الكتل السياسية المنسحبة واقع ولها جمهور وعدم مشاركتها بالانتخاباتيحدث اهتزازات وتغيير في الخارطة السياسية".

ودعا الصيهود، الى أنه "من الضروري جدا مشاركة الكتل المنسحبة في الانتخابات كون تلك الكتل، أحد شعاراتها الاصلاح والتغيير، لذا فان مشاركتها باتت ضرورة في هذه الانتخابات التي تعتبر مفصلية ومهمة".

وتابع، "نتأمل كثيرا من خلال تواجدنا الان على الساحة بأن الشعب العراقي متوجه في غالبيته متوجه لانتخاب دولة القانون، لما لدولة القانون من دور مهم وفاعل من خلال الدورتين الانتخابيتين 2006 و 2010 ولما لحكومة المالكي من أثر على الواقع في مجالات عدة، وهناك مراجعة حقيقية لهذا الواقع ولذلك بدأ العراقيون يفكرون بالعودة الى السيد المالكي، لكن تبقى نتائج الانتخابات هي التي تفرض هذا الواقع".

لافتا الى أنه "هناك مؤشرات كبيرة على أن رئاسة الوزراء متجهة نحو السيد المالكي".