أعلن الحكم الدولي لكرة القدم، اليوم الإثنين، علي رضا فغاني عن نيته للعودة إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، بهدف مقاضاة المستشار الثقافي السابق لإيران، بسبب الاتهامات التي وجهها إليه خلال الازمة المتعلقة بأيمن حسين والغضب العراقي تجاه الحكم الإيراني.
وفي آخر مقابلة له، أكد فغاني على استعداده لمتابعة "الإجراءات الإدارية والقضائية" المتعلقة بالاتهامات التي وجهها إليه المستشار الثقافي السابق لإيران، أمير موسوي. وردا على تلك الاتهامات، أعرب عن جهله بأسبابها وعدم فهمه للمسار الذي أدى إلى توجيهها.
وأبدى فغاني استغرابه من صمت الاتحاد الإيراني لكرة القدم تجاه "اعتداءات جماهير المنتخب العراقي"، مؤكدا أنه لا يعترف به كحكم إيراني بل يحمل جنسية أسترالية، مشيرا إلى رغبته في المشاركة بوصفه إيرانيا في المنتديات الدولية، إلا أن إيران لم تتاح له هذه الفرصة في الماضي.
وجاءت هذه التصريحات عقب الاحتجاجات والانتقادات التي وجهتها الجماهير العراقية ووسائل الإعلام العراقية لفغاني، بعد طرده لأيمن حسين نجم المنتخب العراقي خلال مباراة مع الأردن في بطولة أمم آسيا، والتي أثارت جدلا كبيرا في الوسط الرياضي والإعلامي.
LF