أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، فتح باب التصدير لثلاثة محاصيل التمور والطماطم والبطاطا، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي لهذه السلع، فيما أشارت إلى وجود محاولة لضرب الاقتصاد والبنى التحتية للقطاعات الزراعية الانتاجية.
الوكيل الفني للوزارة ميثاق عبدالحسين، قال في تصريح صحفي تابعه NRT عربية، إن "هناك ثلاثة محاصيل حققت الاكتفاء الذاتي وهي التمور والطماطم والبطاطا، حيث استطعنا أن نصدر بعضا من هذه الكميات وفتحنا باب التصدير لهذه السلع، أضافة إلى فتح باب التصدير للبيض بحسب تصريح وزير الزراعة محمد الخفاجي"، لافتا إلى أن "الوزارة دعت المصدرين لحماية هذا المنتج من سياسة الاغراق، التي يتسبب بها التهريب المتعمد".
وأضاف عبدالحسين، أن "هناك محاولة لضرب البنى التحتية للقطاعات الزراعية الانتاجية ولضرب الاقتصاد"، مؤكدا أن "وزارة الزراعة مصرة على التصدي لهذه المحاولات".
وتابع، أن "السلع الزراعية هي سلع تنافسية، وهناك دول منتجة ودول يراد بها أن تكون مستهلكة فقط، أضافة إلى أن هناك انهيارا في عملات الدول المجاورة عموما، وبالتالي هناك رغبة أن يكون العراق سوقا رائجا يمد هذه الدول بالعملة الصعبة، وبالتالي لا تجد سوى التصدير وسيلة من أجل سحب العملة الصعبة من العراق، ومن هذه الوسائل هو تصدير المواد الزراعية للعراق".
وأكمل عبدالحسين، أنه "تم اصدار أمر ديواني برئاسة دولة رئيس الوزراء وعضوية الوزارات المعنية، ومنها وزارة الزراعة، ووضعت الاسس لاعادة المبادرة الزراعية، وهي احد اساليب دعم المزارعين، من اجل الارتقاء بالبنى التحتية للقطاع الزراعي، لما يمثله من مساس مباشر بالامن الغدائي للمواطنين".
وزاد، أن "الزراعة تختلف عن باقي القطاعات كونها متعلقة بموسم، حيث إن فقدان الموسم الزراعي يعني فقدان سنة كاملة، وبالتالي فإن المبادرة الزراعية وضعت لها أولويات على رأسها دعم المحاصيل الاستراتيجية ودعم البنى التحتية لمشاريع الثروة الحيوانية وكذلك المستلزمات الزراعية وضمنها الري والى غيرها من الجوانب والنشاطات التي تدعم النشاط الزراعي".
(واع)
A.A