كشف نقيب المعلمين في العراق عباس كاظم السوداني، اليوم الثلاثاء، عن وجود عامة وخاصة تواجه القطاع التربوي في البلاد. مؤكدا ان أبرزها عدم وجود بنى تحتية في المؤسسة التربوية.
وقال السوداني في تصريح خاص لـNRT عربية: ان "من أهم التحديات العامة التي تواجه المعلم اليوم في العراق هي عدم وجود بنى تحتية جيدة في المؤسسة التربوية"، مبينا ان "المعلم يحتاج إلى دورات تدريبية و إلى تطوير القدرات مع تطوير المناهج"، عازيا السبب إلى "عدم وجود تخصيصات مالية لوزارة التربية" .
وأضاف السوداني أن من أهم الأسباب الخاصة التي تواجه المعلم اليوم هي عدم توفير سكن يليق بهذه الشريحة وهو مطلب دستوري. موضحاً ذلك بسبب القوانين المجحفة التقليدية .وتابع أن العملية التربوية تحتاج اليوم إلى ثورة تصحيحية على- على حد قوله، حيث هناك مدارس طين و مدارس مهددة بالسقوط في أي لحظة.
وأشار إلى أن هناك قوانين لم تفعل بحق الطالب منها قانون منحة الطلبة رقم (3) لعام 2013 المقر من قبل مجلس النواب العراقي لكنه لايطبق. مشددا على ضرورة تفعيل ضرورة قانون منحة الطالب. مؤكداً أن هذه القوانين موجودة على أرض الواقع دون تنفيذ.
ودعا نقيب المعلمين الحكومة الجديدة والبرلمان الحالي إلى الاهتمام أكثر بشريحة المعلمين استنادا إلى قانون حماية المعلم.
والجدير بالذكر أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قد قال في وقت سابق من اليوم بمناسبة عيد المعلم انه: "هم النموذج الأرقى والأسمى للعطاء والتضحية، وهم النموذج الذي يُحتذى به"، مبينا ان "المعلمات والمعلمون جزء لا يتجزأ من صناعة هويتنا الوطنية.. وإذا كان أبناؤنا والأجيال المقبلة أمانة في أعناقنا، فإن المعلمين والمعلمات هم أصحاب هذه الأمانة، والمؤتمنون عليها". مشيرا إلى أن "القطاع التعليمي، كالقطاعات الأخرى، عانى ما عاناه، وهناك من أراده قطاعا فاسدا، لكن الروح الوطنية والمسؤولية الإنسانية لشريحة واسعة من معلمينا رفضت ذلك".