عناوین:

الاطار التنسيقي يوضح علاقة زيارة قاآني بالتقارب مع الصدر

AM:10:12:18/01/2022

5300 مشاهدة

اكد الاطار التنسيقي، اليوم الاثنين، رفضه للتدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية، بعد تضارب الروايات بشأن مهمة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآاني، ومسؤول ملف العلاقات الخارجية في حزب الله اللبناني محمد كوثراني خلال زيارتهما الى العراق.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري في تصريح صحفي تابعه NRT عربية، ان "هناك تقاربا بين الإطار والكتلة الصدرية"، واصفا "زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى السيد مقتدى الصدر في النجف بالإيجابية".

وبشأن زيارة قاآني وكوثراني، اوضح نوري، أن "زيارة العامري إلى النجف وأربيل لتقريب وجهات النظر سبقت هذه الزيارة للمسؤولين الإيراني واللبناني"، مستبعدا "وجود أي علاقة بين زيارتيهما والتقارب بين الكتل السياسية خصوصا وأنهما لم يجتمعا أبدا بأي كتلة منذ مجيئهما ولغاية الآن، وعلى الحكومة العراقية أن تجيب عن أسباب هذه الزيارة فقد يكونا في مهمة تخصها".

في حين اكد المحلل السياسي خالد عبد الإله، "رفض التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية"، مبينا انه "لا يوجد إغفال لكل الخطوات التي تتحدث عن تقارب بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي، لكن دائما لا تقف الوساطة والمفاوضات والضمانات والتنازلات المتبادلة عند الساعات الأخيرة فقد يكون لها دور كبير جدا في تقريب وجهات النظر".

واضاف عبد الإله، ان "الصدر والعامري تباحثا في ما بينهما بشأن الأساسيات ومقومات تشكيل الحكومة، واسباب الخلافات بين الكتلة الصدرية والاطار، إذ إن الأول يريدها حكومة أغلبية وطنية بمشاركة الجميع، في حين ترغب الكتلة الصدرية بأغلبية سياسية، إلا أنها تستثني أجزاء من الإطار لكي يتحولوا إلى نواة لتشكيل المعارضة".

وأشار إلى أن "هناك ترحيبا بأي تدخل داخلي من خلال مبادرات قد يقوم بها الطرفان السني أو الكردي أو كلاهما لتقريب وجهات النظر في البيت الشيعي، في حين أن التدخلات الخارجية مرفوضة وأن الصدر والقوى السياسية يتحدثون بأن المرحلة تستلزم ألا تكون هناك تدخلات، وأن الحكومة ستتشكل بمكونات عراقية ونطاقها وفق (لا شرقية ولا غربية) لا يكون توابع لهذه المسألة، وهذه نقطة مهمة مازال التيار يؤكد عليها في الحوارات والتفاهمات واللقاءات أو المفاوضات التي يجريها".

وفي وقت سابق اكد القيادي في الإطار التنسيقي عائد الهلالي، إن "لقاء قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني وقيادات الإطار في بغداد، يهدف إلى تقريب وجهات النظر داخل المكون الشيعي".

ونقلت مصادر إيرانية أن "الوفد الذي يرأسه قاآني سيحث الجميع علی التفاهم والوصول إلی نتائج تخدم جميع الأطراف وقبلها تخدم الشعب العراقي الذي يأمل بتحسين ظروفه السياسية والمعيشية والاقتصادية".
 
 
"الصحيفة الرسمية"
 
N.A





البوم الصور