أحيت مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الذكرى العاشرة لسقوطها بيد الإرهاب بإقامة مهرجان جماهيري في حديقة الشهداء جسد مشاهد التكاتف المجتمعي واستذكار الشهداء وسط دعوات لإنصاف المتضررين الذين لم يحصلوا على تعويضاتهم منذ عقد من الزمن.
وشهد المهرجان كلمات لعدد من الشخصيات الإعلامية والدينية عبرت عن الفخر بهوية المدينة وبطولات أبنائها وأبدت أسفا لاستمرار إهمال ملف التعويضات والإعمار لا سيما في المناطق المنكوبة مثل حي البكر.
وقال نقيب الصحفيين في الأنبار أحمد الراشد إن الرمادي سلبت وعادت ببطولات أبنائها مضيفا أن الإعمار تحقق بجهود محلية في حين أخفقت الحكومة المركزية في تعويض الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة.
بدوره دعا الشيخ وحيد معيوف عبد الرحمن إلى حل هذا الملف الشائك والوقوف إلى جانب المتضررين فيما أشار والد أحد الشهداء أبو سيف الجميلي إلى أن غياب الرعاية والتعويضات ظل مستمرا رغم مرور عشر سنوات.
تخلل المهرجان نصب تذكاري ولوحات توثق دمار المدينة وبطولات تحريرها في رسالة تؤكد أن ذاكرة الرمادي لا تموت وأن مطالب أهلها ما تزال حية تنتظر الاستجابة.
RA