عناوین:

جريمة مروعة تهز مصر.. صور اغتصاب شقيقته من أجل الميراث

PM:10:43:05/10/2021

17312 مشاهدة

شهدت مدينة المنصورة، شمال القاهرة، جريمة "عائلية" مؤسفة أثارت غضب الشارع المصري، حين تفتق ذهن أخ على طريقة ‏بشعة للاستيلاء على ميراث شقيقته الأكبر، عبر استدراجها بمعاونة صديق له، بغرض اغتصابها وتصوير فيديو فاضح لها يٌستخدم ‏لابتزازها، وإجبارها على التنازل عن الميراث‎.‎
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات فيديو توثق وقائع الجريمة المرتكبة في أرض زراعية بمحافظة الدقهلية، ويظهر ‏الفيديو إنقاذ الضحية من قبل الأهالي في اللحظات الأخيرة، وضبط شقيقها، وسط دعوات بحتمية معاقبته بشكل صارم‎.‎
وقرر قاضي المعارضات في محكمة قسم أول المنصورة، حبس المتهم مع صديقه 15 يوما، على ذمة التحقيقات، مع رفض ‏الاستئناف على قرار تجديد الحبس، بعدما وجهت له النيابة العامة ولصديقه تهم خطف وهتك عرض شقيقته والاعتداء عليها ‏بالضرب، وإحداث إصابتها الموصوفة في التقرير الطبي‎.‎
كما أعلنت رئاسة مركز ومدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، استجابتها لنداء الضحية التي نشر اسمها الأول "إسراء"، وأعلنت منع ‏أي تعاملات على قطعة الأرض ملك مورثها، إلا بعد الانتهاء من النزاعات القضائية، وذلك حفاظاً على حقوقها الشرعية‎.‎
وبدأت الواقعة المؤسفة حين تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من سيدة تبلغ من العمر 29 عامًا، تقيم بمدينة المنصورة، تتهم فيه ‏شقيقها الأصغر، البالغ من العمر 21 عامًا، باستدراجها داخل سيارة خاصة مستعينًا بصديق له بغرض اغتصابها، وتصوير فيديو ‏فاضح لها يستخدم لابتزازها، وإجبارها على التنازل عن الميراث‎.‎
وشكل فريق بحثي للتأكد من صحة الواقعة، وبالفحص تبين أن والديها توفيا قبل فترة، وقد طلب الأخ الأصغر من شقيقته التنازل عن ‏ميراثها، وبعد رفضها، فكر في تنفيذ تلك الجريمة‎.‎
وكشفت الضحية، وهي طبيبة وعضوة في هيئة تدريس إحدى الجامعات، أن العائلة قررت، عقب وفاة والديها، تقسيم الميراث عند ‏بلوغ الأخ الأصغر السن القانونية، و"لكن بعد فترة فوجئنا أنه قرر بيع الأرض دون علمنا، ورغم محاولاتنا التدخل إلا إنه أصر على ‏قراره‎".‎
وأكدت إسراء، حسب تحقيقات النيابة، أنها عكفت على تربية شقيقيها الأصغر بعد وفاة والدها، وكان مازالا صغيرين، ولكن عندما ‏بلغا السن القانونية أرادا الاستيلاء على ميراثها كله وحرمانها من حقوقها الشرعية، وعندما رفضت شرعا في الاعتداء عليها بالضرب ‏والإهانات والطرد‎.‎
وقالت الطبيبة إن أحد الشقيقين جاء يوم الواقعة وطلب منها الذهاب معه لعمل توكيل له‎.‎
ثم فوجئت به يحضر سيارة بها شخص أخر أخبرها أنه صديقه، وفي الطريق تجاذب معها الحديث عن بيته وأسرته، وهو أمر لم يكن ‏مألوفا، وخلال حديثهم طلب شقيقها منه البحث عن مكان خال من أجل "قضاء حاجته‎".‎
ثم توقفت السيارة في مكان نائي حيث نزل الاثنان من السيارة، قبل أن تفاجئ إسراء بهما يشرعان بالهجوم عليها من البابين الخلفين ‏للسيارة، حيث قيدا يداها بشريط بلاستيكي، وكمما فمها بلاصق طبي، ثم استوليا على الذهب الذي ترتديه، وطالبها شقيقها بالتوقيع ‏على أوراق بالتنازل عن ميراثها، لترفض وتحاول الصراخ وفتح الباب لإلقاء نفسها‎.‎
وتابعت الطبية أن شقيقها طلب التوجه بالسيارة إلى أرض زراعية (خالية) وقام بجذب ملابسي السفلية وقال إنه سيقوم بتصويري ‏وفضحي مهددا: "والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي أنت بتشتغلي فيها، ودفعني على كنبة السيارة وطلب من ‏صديقه اغتصابي، ولكنني تمكنت من فتح الباب وصرخت وسمعني المارة فهرعوا للسيارة ليصرخ فيهم شقيقي: دي أختي وقد ‏ضبطتها في وضع مخل مع صديقي، ولما الناس شافتني جريت علي ولقيتني مقيدة فأنقذوني وقبضوا على شقيقي ولما نزعوا ‏اللاصق قلت لهم أنا مخطوفة فأبلغوا الشرطة‎".‎
وطالبت إسراء النيابة العامة بحمايتها أيضا من شقيقها الآخر، لأنه مازال حراً طليقا، وسبق أن هددها بالقتل هي وطفلها، حتى أنها ‏كانت تخشى الخروج من المنزل لإحضار مستلزماتها المنزلية.‏






البوم الصور