ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، وسط مخاوف بشأن إنتاج الولايات المتحدة في أعقاب الأضرار الناجمة عن إعصار إيدا، مما أدى إلى دعم السوق، إلى جانب توقعات بارتفاع الطلب.
وارتفع خام برنت 33 سنتا أو 0.5% إلى 73.25 دولار للبرميل وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا أو 0.5% إلى 70.04 دولار في الساعة 04:36 بتوقيت جرينتش، كان كلا السوقين عند أعلى مستوياتهما منذ 3 سبتمبر/ أيلول في وقت سابق من الجلسة.
ظل حوالي ثلاثة أرباع إنتاج النفط البحري في خليج المكسيك الأمريكي، أو حوالي 1.4 مليون برميل يوميا، متوقفا منذ أواخر أغسطس/ آب، وهو ما يعادل تقريبًا ما تنتجه نيجيريا عضو أوبك.
في حين عادت مصافي التكرير الأمريكية بشكل أسرع من إنتاج النفط بعد إعصار إيدا ، وهو عكس التعافي من العاصفة الماضية.
إلى جانب تأثير Ida، سيركز اهتمام السوق هذا الأسبوع على المراجعات المحتملة لتوقعات الطلب على النفط من منظمة البلدان العاملة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية (IEA) حيث استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع.
ولا تزال الأسواق بحاجة إلى توضيح بشأن تأثيرات الفيروس إلى ما بعد المدى القريب جدًا وحتى نحصل على ذلك، يبدو أن معظم الأصول، بما في ذلك النفط، قد تستمر في الانجراف جانبيًا.
كما لا تزال مخاطر الإمداد قائمة من الإفراج الصيني المزمع عن النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية، بينما أثيرت الآمال في إجراء محادثات جديدة بشأن اتفاق نووي أوسع بين إيران والغرب بعد أن توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى اتفاق مع إيران يوم الأحد بشأن التأخير في صيانة معدات المراقبة إلى استمرار في العمل.
N.A