عناوین:

لبنان: ازمة الوقود والكهرباء تدفع الحلاقين والمواطنين للعمل على الرصيف

AM:01:01:18/08/2021

3980 مشاهدة

دفعت أزمة نفاد مادة المازوت والبنزين وانقطاع التيار الكهربائي في لبنان، الكثير من المواطنين إلى تسيير شؤونهم وأشغالهم بطرق غير مالوفة، وأبرزهم الحلاقين، الذين غيروا طريقة عملهم، لملائمة الوضع الصعب.

وعمد معظم الحلاقين في مختلف المناطق اللبنانية إلى نقل "عدة الشغل" وسط الشارع، في مناطق مختلفة في العاصمة بيروت ومدينتي طرابلس وصيدا، وذلك بسبب انعدام الكهرباء في معظم المحلات.

وقام عدد من أصحاب صالونات الحلاقة الرجالية وكذلك النسائية بالحلاقة وتصفيف الشعر لزبائنهم أمام محالهم على الطريق العام بعد أن أخرجوا المقاعد المخصّصة للحلاقة إلى الشوارع تسهيلا لأعمالهم.

وفي مدينة صيدا حي الست نفيسة، جنوبي لبنان، نقل الحلاق الرجالي وائل إدريس "عدة الشغل" إلى الشارع، بعدما ركن السيارة وسط الطريق ووضع المرآة لمزاولة مهنته.

وقال إدريس: "تعبنا من وضعنا الصعب، فالمولدات معدومة ولم تعد تؤمن لنا الكهرباء لقد وصلنا إلى طريق مسدود".

وأضاف: "أحتاج إلى دفع إيجار صالون الحلاقة، وكان من الضروري أن أواصل العمل، ومن هنا جاءت الفكرة هروبا من الحر وتأمينا لراحة الزبون بعد انقطاع التيار الكهربائي".

وتابع: "بداية واجهت رفضا للفكرة من بعض الزبائن إلا أنه سرعان ما قبل الجميع بسبب شدة حرارة الجو وارتفاع نسبة الرطوبة داخل الصالون لغياب التكييف وأجهزة التبريد ".

وقال: "حاولت تأمين مولد للكهرباء، إلا أنني واجهت صعوبة تأمين البنزين لتشغيله، حتى صرت أطلب من الزبائن الحضور ليلا بسبب حرارة الجو".


 






البوم الصور