عين أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، سفيرا لدى السعودية بعد إعادة الرياض سفيرها إلى الدوحة في يونيو الماضي، في إشارة أخرى على تحسن العلاقات بعد أن اتفقت دول الخليج هذا العام على إنهاء خلافاتها.

وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قررت في يناير إعادة العلاقات السياسية والتجارية والسفرية مع قطر، بعد قطعها في منتصف عام 2017 بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب، في إشارة إلى دعم الجماعات الإسلامية، وهو ما تنفيه قطر.

وخلال الأزمة، أغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية معها وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.

وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت في يناير في مدينة العلا السعودية، وتم رفع القيود من جانب الدول الأربع واستئناف حركة الطيران مع الدوحة.

وقد أعادت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد. وقد أعادت جميع الدول الروابط التجارية والسفرية باستثناء البحرين.

وقال مكتب الشيخ تميم في بيان إن بندر محمد العطية عين سفيرا في الرياض. وشغل العطية منصب سفير قطر لدى الكويت، التي توسطت في الصراع الخليجي.

وكانت قطر عينت الشهر الماضي سفيرا لها في مصر بعد خطوة مماثلة قامت بها القاهرة في يونيو الماضي.

ومنذ حصول المصالحة، اتخذت خطوات حذرة نحو عودة الأمور إلى طبيعتها، بما في ذلك استئناف السفر الجوي وإعادة فتح الحدود البرية الوحيدة لقطر مع السعودية.