عناوین:

الأمن النيابية تكشف (الرسالة) وراء تفجير مدينة الصدر

PM:05:27:20/07/2021

3564 مشاهدة

عزت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الثلاثاء، إلى وجود تقصير وحالة من الضعف في المؤسسة الامنية، فيما أشارت إلى ان عمليات داعش الاخيرة تهدف لخلق فتنة وحالة من الاضطراب الامني والسياسي مع قرب الانتخابات.
وقال عضو اللجنة النائب، علي الغانمي، في تصريح لـNRT اليوم، (20 تموز 2021)، ان "داعش انتهى عسكريا لكن فكره لم ينته، ويحاول استثمار اي فرصة تتاح له من اجل تنفيذ عمليات ارهابية، لزعزعة الامن والاستقرار خصوصا خلال ايام عيد الاضحى الذي يحاول فيها ارسال رسالة لاتباعه بانه موجود".
وأضاف، ان "داعش يحاول خلق فتنة وحالة من الاضطراب الامني والسياسي مع قرب الانتخابات حتى يكون هناك رفض من الشارع وغضب شعبي، كما ان للتنظيم اهداف سياسية وفكرية وعقائدية".
وتابع، ان "اي عملية تحصل تضر بالامن وخاصة اذا كان انفجار وغيره يسبب حرجا كبيرا للمؤسسة الامنية ويدل على ضعفها".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اعلنت خلية الإعلام الأمني، سقوط 30 مواطنا واصابة اكثر من 50 اخرين، بتفجير مدينة الصدر يوم أمس.
وذكرت الخلية في بيان، ان "التفجير الارهابي كان بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا."
واضافت ان "التفجير أدى إلى مقتل 30 مواطنا وإصابة أكثر من 50 آخرين".
A.A


 






البوم الصور