عناوین:

أصحاب هذه العبارات الخمس لديهم ذكاء عاطفي منخفض.. تعرف عليها

PM:05:49:08/08/2021

1532 مشاهدة

يتجاوز نطاق الذكاء العاطفي حاجز اللغة، فالطريقة التي يتحدث بها الشخص يمكن أن تكشف عن مستوى ذكائه العاطفي.

والأشخاص الذين يستخدمون العبارات الآتية من المحتمل أن يكون لديهم ذكاء عاطفي منخفض، والتعرف عليها من شأنه أن يمكنك من اكتساب فهم أعمق للمواقف الاجتماعية، مما سيسمح لك بتطوير وعي عاطفي أفضل.

عن الذكاء العاطفي

قال الكاتب أنور عبدو، في تقريره الذي نشره موقع "لادرز" (theladders) الأميركي، إن تطوير الذكاء العاطفي ممكن باتباع بعض النصائح ولكن لا يمكنك اصطناعه، ذلك أن عليك فعلا أن تهتم بأمر الآخرين. وحسب تامارين دي كوك رئيسة الموظفين في شركة جونار، فإن "الناس بارعون جدا في ملاحظة عدم اهتمامك بهم، ولا يمكنك تزوير الذكاء العاطفي، ومن الصعب جدا التظاهر بالتعاطف".

وقدمت دي كوك المبدأ الأساسي لإثبات تمتعك بمستوى ذكاء عاطفي عال قائلة "لا تقل أشياء لا تقصدها حقا ولا يمكنك دعمها بالأفعال"، إن الكلمات التي تنطق بها مهمة، ولكن الذكاء العاطفي دائما ما يكون سياقيا ويشمل عوامل أخرى. وأضافت دي كوك "عندما تتعامل مع الناس والعواطف، لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. الناس معقدون، والعواطف كذلك. يعتمد الحل الأفضل دائما على فهم الشخص وفهم الظروف والموقف".

وأوضح الكاتب أنه في عالم ما بعد الجائحة، يتعين على المحترفين الآن الاعتماد على التواصل اللفظي أكثر من أشكال التفاعلات الأخرى لتنمية العلاقات. ووفقا لدي كوك "لقد فُقدت كثير من أشكال الاتصال الأكثر دقة التي تسهم بدور كبير في فهم الظروف والمواقف".

ولا يقتصر الأمر على صعوبة التعرف على لغة الجسد في أثناء مكالمات الفيديو، بل إن العمل في الغالب عبر البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة يجرد المحادثات من نغمتها.

وحسب دي كوك "بينما من الممكن معرفة ما إذا كان أحد أعضاء الفريق متوترا بنظرة سريعة تكشف عما إن كان أحدهم منحنيا فوق مكتبه ويضغط على أزرار الحاسوب بشكل محموم، يتعين على القادة وزملاء العمل الآن الاعتماد على الاتصال النشط لتحديد هذه المعلومات المهمة".

5- عبارات عليك تجنبها

1. "ليس لدي وقت لهذا"/"أنا لا أهتم"/"ادخل في صلب الموضوع"

تقول دي كوك إن "التعليقات الرافضة تظهر نقص التعاطف، إنها تشير إلى عدم محاولة فهم الظروف أو الموقف. فعندما لا تُظهر دليلا على أنك تهتم بالأشياء التي يهتم الآخرون بها، فأنت تخبرهم أنك لا تهتم بهم". لذا انتبه إلى الأشخاص الذين يسارعون في تجاهل الآخرين أو مقاطعتهم.

2.تقنية الساندويتش

وأوضحت دي كوك أن استخدام "تقنية الساندويتش" لتقديم النقد البناء -أي تضمين رد سلبي بين ردّين إيجابيين- يمكن أن يضرّ أكثر مما ينفع، ويكشف عن معدل ذكاء عاطفي منخفض للشخص الذي يستخدمها.

وأكدت كوك أن "هذه التقنية غير فعالة، فغالبا ما يكون الأشخاص أقوى مما تعتقد ولا يحتاجون إلى (تمهيدات) لتلقّي التعليقات السلبية. لا تترك التعليقات الإيجابية أي تأثير لأننا نميل إلى التركيز على التعليقات السلبية، وغالبا ما يضعف النقد البناء من خلال عدم تقديم ملاحظات وصفية بطريقة واضحة ومباشرة ومحددة".

3. مراقبة العبارات.. الكلمات وحدها لا تكفي

يُظهر الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العالي الثقة والتقدير من خلال اللغة التي يستخدمونها. من ناحية أخرى، يقول أولئك الذين يفتقرون إلى المهارات في هذا الجانب أشياء توحي بالسيطرة أو المراقبة، ومن ثم يكشفون عن افتقارهم إلى الثقة.

تقول دي كوك إن استخدام عبارات من قبيل "أنا أثق بك"، و"أنا أقدرك"، و"أنا أهتم بك" يمكن أن يساعد على تعزيز السلامة النفسية وإظهار مدى ذكائك العاطفي إذا كنت تقصدها، ولكن "الكلمات وحدها لا تكفي. يجب أن تكون هذه العبارات متبوعة باستمرار بكلمات أو أفعال أخرى تظهر أنك تثق بصدق أو تهتم بشخص ما، فالعبارات الجوفاء ضارة أكثر من نفعها".

4. العبارات التي تدعي بها الاهتمام

وفقا لدي كوك، إن قول أشياء مثل "أخبرني أكثر عن…"، أو "ساعدني على الفهم أفضل"، أو أن تسأل "ما رأيك؟" هي علامة تدل على أن شخصا ما لديه ذكاء عاطفي عال ويتطلع إلى فهم مشاعر الآخرين ووجهات نظرهم وتجنب سوء الفهم، ويسعى إلى أن يكون أكثر استعدادا للتعامل مع أي موقف.

ولكن مرة أخرى، هذا صحيح فقط إذا كان هؤلاء الأشخاص مهتمين بالإجابة، فإذا كان هناك شخص ما يتصرف وكأنه يريد معرفة المزيد ولكنك تشعر أن عينيه خاليتان من الاهتمام أو أنه لا يردّ على رسالتك مطلقا، فربما تتعامل مع شخص يعاني ضعفا في الذكاء العاطفي.

5. عدم الاعتذار

إذا كنت في أي وقت من الأوقات الطرف المتلقي لاعتذار على شاكلة "أنا آسف ولكن …" أو "أنا آسف لأنك تشعر بهذه الطريقة"، فأنت تدرك إلى أي مدى يمكن أن تؤدي هذه العبارات إلى تآكل الثقة وتدمير العلاقة.

يميل الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الذكاء العاطفي إلى استخدام هذه الجمل، وإذا سمعت شخصا يعتذر بصدق فأنت تعلم أن لديه تعاطفا كبيرا ووعيا عاطفيا.

حيال هذا الشأن، تقول دي كوك إن "الاعتراف بصدق بأنك ارتكبت خطأ أو ربما كنت مخطئا بشأن شيء ما أو الاعتذار يظهر أنك على دراية بتصرفاتك وتأثيرها في الآخرين. هذا يظهر مدى تواضعك ويمهد الطريق للناس للاعتراف بأخطائهم. إذا رأوا أنك تفعل ذلك، فسيكون القيام بالشيء نفسه سهلا عليهم أيضا. فضلا عن ذلك، في بعض الأحيان قد تقول شيئا خطأ، ولكن الاعتراف بإخفاقك أو ضعفك فعال في المساعدة على إعادة بناء الثقة".






البوم الصور