عناوین:

لا جدوى من الانتخابات

PM:04:07:27/11/2021
2620 مشاهدة
مشتاق الربيعي
+ -

لاجدوى من اقامة انتخابات بعد الان اذا كان رئيس الوزراء بعيد كل البعد عن القوائم الانتخابية ويكون توافقي. 
هل اصبحت الحكومات حكومات ترضية على حساب الشعب العراقي، منذ عدة سنوات اصبح رئيس الحكومة  يحضى باتفاق سياسي ويعمل على ترضية كافة الكتل السياسية وبالتالي اصبح الرئيس الغير جدلي مكبل ولا يستطيع العمل بحرية.
وربما سيكون ضحية الاحزاب السياسية حيث كافة الكتل السياسية سوف تمنعه منعا باتا من القيام بعمله ويعمل على حساب العراق والعراقيين جميعا كون هي من اتت به ولن يستطيع محاربة الفاسدين  والمفسدين كون حيتان الفساد هم من الاحزاب الكبيرة، وبعد ذلك اصبح لا توجد اهمية من القيام بالانتخابات بتاتا، هذه ليست ديمقراطية اطلاقا والديمقراطية بالعراق اكذوبة كبيرة وتناسوا دماء شهداء العراق الابرار ودماء شبان انتفاضة تشرين الخالدة  من اجل اقامة العدالة وفرض القانون.
على كافة العراقيين ومحاسبة الفاسدين والمفسدين والى هذه اللحظة بعض الاحزاب السياسية تهدد بعضها بسبب نتائج الانتخابات عليها اولا بضبط النفس  والعمل ووفق الطرق القانونية والدستورية. 
وبرغم المشاركة المتواضعة بالانتخابات والتي تقدر بنسبة 12‎%‎الى 16‎%‎ ويدل ذلك على رفض ألشعب العراقي رفضا قاطعا الى كافة هذه الاحزاب السياسية  والتي هي الان بحالة ازمة ثقة. 
بينها وبين شركائها بالعملية السياسية قبل ان تكون بينها وبين ابناء ألشعب العراقي وهذه الاحزاب التي تقف عاجزة الانعن تقديم حقوق كافة العراقيين وهذه الاحزاب اكتفت فقط باطلاق الشعارات. 
والتي يستمع اليها يظن  العراق سيكون من الدول المزدهرة بالعالم، وعلى كافة الاصعدة لكن كلام الليل يمحيه النهار ويعلم بها كافة العراقييين. 
وبرغم وجود ايضا  مخالفة دستورية واضحة وهي مشاركة احزاب سياسية تمتلك اجنحة مسلحة وهذا الامر رفضه الدستور، حيث احدى فقرات الدستور العراقيتمنع منعا باتا من مشاركة اي كيان سياسي بالانتخابات من يمتلك جناح مسلح.
والان معظم هذه الاحزاب تمتلك اجنحة مسلحة وشاركت بالانتخابات وبالحقيقة هي القوى الفاعلة بالعراق منذ الاطاحة بالنظام البائد والى يومنا هذا ولا نعلم بالتالي هل ستنجح سائرون برئاسة الحكومة او يأتي رئيسا لحكومة بتوافق سياسي او ربما نرى مرشح الكتلة الاكبر الذي هو ايضا مخالفة دستورية واضحة مثلما حصل بنهاية انتخابات عام 2010 عندما اتفقت كافة الاحزاب على القائمة العراقية بذلك الوقت التي يتزعمها السيد رئيس الوزراء الاسبق د.اياد علاوي بعد ضغطها على المحكمة الاتحادية واطلقت تفسيرها الغير موفق بان الكتلة الاكبر تشكل بعد انتهاء الانتخابات، لانعلم ماذا بجعبت الايام القادمة.

البوم الصور