تعددت الروايات والفرضيات بشأن طبيعة التفجير الذي ضرب محافظة البصرة ظهر اليوم، منها ما اشار الى انه حادث "جنائي"، واخرى تحدثت عن "تفجير ارهابي" المراد منه زعزعة أمن المحافظة.
وذكرت خلية الاعلام الامني في تعليق على الحادث، في بيان تلقى NRT عربية، (7 كانون الاول 2021)، انه "في معلومة أولية تبين خلية الإعلام الأمني عن وقوع حادث تفجير دراجة نارية في تقاطع الصمود في محافظة البصرة وادى الحادث إلى استشهاد 4 مواطنين وجرح 4 آخرين جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة النارية".
واكد تلك الرواية مصدر في وزارة الداخلية، حيث قال في تصريح لـ NRT عربية، (7 كانون الاول 2021)، ان "الحادث حصل جراء انفجار دراجة نارية قرب إحدى العجلات ما ادى الى احتراقها".
وأضاف أن "الدراجة التي انفجرت كانت تحمل مواد متفجرة"، مؤكدا أن "الانفجار يعد جنائيا بحسب الدلائل الأولية للحادث".
وتناقلت بعض وسائل الاعلام انباء بشان الحادث، قالت إنه وقع جراء تصادم عنيف بين عجلتين مدنيتين.
وعقب تلك التصريحات والتوضحيات حول الحادث، بيانات ادانة واستنكار من عدة اطراف حكومية وسياسية ودينية، نظرا لحجم الخسائر البشرية والمادية التي سجلها التفجير، فضلا عن الهلع الذي زرعه بين أهالي المحافظة.
إلى ذلك، نفى مصدر أمني رفيع، في تصريح لـNRT عربية، (7 كانون الأول 2021)، فرضية التفجير "الارهابي"، قائلا: "التفجير الذي وقع اليوم في محافظة البصرة وراح ضحيته عدد من المواطنين، لم يكن تفجيرا ارهابيا بحسب المعطيات المتوفرة".
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه "لا زالت السلطات تحقق في الحادث لمعرفة ملابساته".
فيما لم يكشف المصدر عن اية تفاصيل اخرى بشأن الحادث، واسبابه ودوافعه.