اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال استقباله عوائل ضحايا تفجير مدينة الصدر، السبت، ان القوات الأمنية تلاحق المتورطين بتفجير مدينة الصدر، مشيرا الى ان والصراع السياسي يكبل التقدم.

وذكر المكتب الاعلامي للكاظمي في بيان تلقىNRT نسخة منه، اليوم (24 تموز 2021)، انه "التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عوائل شهداء وجرحى التفجير الإرهابي الجبان في مدينة الصدر".

واضاف، ان الكاظمي "قدم  خالص تعازيه ومواساته لعوائل الشهداء  الضحايا، سائلا الله تعالى أن يمّن الجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدا أنه وجه وزارة الصحة بتقديم كلّ سبل الدعم؛ من أجل سرعة شفائهم وتكفل من يحتاج العلاج في الخارج، ووجه سيادته أيضاً بتذليل الصعاب والعقبات أمام عوائل الشهداء".

وأكد الكاظمي أن "مدينة الصدر تحمل اسم الشهيدين الأول والثاني اللذين بذلا أنفسهما من أجل العراق، وقدمت المدينة الكثير من التضحيات وهي تعاني منذ السابق، وأهلها الطيبون مشهود لهم بالمواقف البطولية الخالدة، وبذلوا الدماء لمقارعة الإرهاب في سبيل وحدة البلد".

وبين رئيس الوزراء ان "القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم وستقتص منهم، وقال إننا نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين".

وأوضح، أن "الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كل ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن".

واشار، انه "عندما زرت الجرحى في مدينة الطب، وعندما التقيت بكم اليوم كلكم تقولون إننا فداء للوطن، وهذا نابع من وطنيتكم وغيرتكم، لكننا نقول إن العراقيين يستحقون حياة أفضل، ولدينا خيرات نريد أن ينعم بها أبناء شعبنا، إلا أن الصراع السياسي يكبل أي تقدم".