كان السياح الأربعة يسعون للاستجمام داخل منتجع فاخر قرب العاصمة الألبانية، تيرانا، قبل أن تتحول عطلتهم هناك إلى مأساة تسعى الشرطة في الوقت الحالي إلى كشف ملابساتها.
السياح الأربعة، زوجان وابنتهما ورفيقتها، الذين يحملون جميعا الجنسية الروسية، ذهبوا إلى "الساونا" في فندق غلوريا بالاس، وهو منتجع سياحي يبعد نحو 50 كيلومترا عن تيرانا.
ولم تمر دقائق على دخولهم الساونا، حتى اكتشف نادل يعمل في الفندق أنهم جميعا قد لقوا حتفهم.
وقالت صحف بريطانية إنهم كانوا قد طلبوا مشروبات قبل دخول الساونا، وكانوا ينتظرون تقديمها لهم من قبل موظفي الفندق.
وعندما ذهب النادل بالمشروبات، ظل يصرخ مرات عدة لإبلاغ من في الداخل أن المشروبات جاهزة، لكن لم يرد عليه أحد، ما دعاه إلى الدخول.
وقال العامل في شهادته: "كان أحدهم مستلقيا على سرير، وكان اثنان على المقاعد، وآخر كان جالسا وساقيه في بركة مياه".
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة حسبب الوفيات، لكن الترجيحات تشير إلى تعرضهم للاختناق.
وقال موقع "ألبانيان ديلي نيوز" إن السياح مكثوا أكثر من اللازم في الساونا، لكن الشرطة لاتزال تحقق لمعرفة أية تفاصيل أخرى.
ويسعى المحققون للتأكد من أن نظام التهوية في الساونا يعمل بشكل صحيح، كما أجروا اختبارات للكحول على جثامين الضحايا لمعرفة ما إذا كانوا قد استهلكوا أية مشروبات كحولية قبل وقوع المأساة.