دان تحالف الفتح، الأربعاء، القصف الجوي الذي استهدف مواقع للحشد الشعبي على الحدود العراقية - السورية.
وقال التحالف في بيان تلقى NRT عربية نسخة منه (15 أيلول 2021)، انه "ندين بأشد العبارات، الأعتداء الآثم الذي تعرضت له قواتنا المسلحة من أبناء الحشد الشعبي في الحدود العراقية السورية".
واضاف البيان ان "تكرار الأعتداءات السافرة على السيادة العراقية يستدعي موقفا صريحا من الجميع الحكومة العراقية ومجلس النواب لحفظ السيادة وتأمين الحماية الكاملة لأبنائنا من خلال تحديد الدول المسؤولة عن هذه الاعتداءات ومواجهتها بجميع السبل الكفيلة بحفظ الكرامة وحماية الحدود وصون الدماء الزكية لابنائنا".
وتابع، ان "إكمال إنسحاب القوات الاجنبية من الأراضي العراقية، هي الخطوة الكفيلة بمنع التجاوز على سيادة العراق ودماء ابنائه"، داعيا "الجميع الى الوحدة والتكاتف ذودا عن حمى الوطن وسيادته المستهدفة لاسيما وان الكيان الصهيوني يبدوا قد ارعبه قرار الحكومة العراقية باعادة ٣٠ الف من ابنائها في الحشد الشعبي الى الخدمة".
ونفى التحالف الدولي، مساء الثلاثاء، شن طائراته غارات جوية عند المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف واين موروتو في تدوينة، جاء فيها "يمكن أن نؤكد أن طائراتنا لم تشن طائرات جوية في البوكمال في 14 سبتمبر 2021).
ودوى انفجار أو أكثر، مساء الثلاثاء، عند الشريط الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا.
وذكرت قناة "الجزيرة" نقلاً عن مصادرها أن "طائرات أمريكية قصفت مواقع لقوات متمركزة قرب الحدود العراقية السورية".