حمل المحلل السياسي محمود عزو الأطراف الشيعية جزء كبير من الأزمات التي مرت بها العملية السياسية العراقية خلال الآونة الأخيرة. مؤكدا ضرورة وجود مبادرات لتذويب الانسداد السياسي.
وقال عزو في تصريح خاص لـNRT عربية: ان "العملية السياسية مرت بأزمة كبيرة وجزء من هذه الأزمة هم الاطراف السياسية الشيعية"، مضيفا "لابد من وجود مبادرات لتذويب الانسداد السياسي الذي مرت به الحالة السياسية الشيعية خاصة بعد ما انتهت الانتخابات".
وأشار الى "ان هذا الامر اثر بشكل كبير على مسار المفاوضات السياسية بين الاطراف الشيعية وأدى الى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وايضا تعطيل تشكيل الحكومة".
وتابع ان"الاتصال الاخير للصدر مع القادة السياسيين هو للاتفاق على أولويات المرحلة السياسية المقبلة ولازالة الفيتو أو الاعتراض الذي وضعه الصدر على المالكي".