أعلنت هيئة التصنيع العسكرية، اليوم الخميس، تصنيع طائرات مسيرة للمراقبة، فيما كشفت بانها ستباشر بتصنيع مسدس بابل وبندقية الرافدين قريبا، مشيرة إلى وجود محاولات لعرقلة التصنيع الحربي وافشاله.
وذكر رئيس الهيئة محمد الدراجي، في لقاء متلفز تابعه NRT عربية، ان "العراق يحتاج الى أسلحة وعتاد بقيمة 5 مليارات دولار سنويا"، مبينا ان "هناك تفاعل من وزير الدفاع والعمليات المشتركة مع التصنيع الحربي".
وأضاف الدراجي، انه "لدينا مصنعا حاليا يقوم بتصنيع مدافع"، مشيرا إلى اننا "زودنا الشرطة الاتحادية بمدافع لكنها لم تسدد قيمتها".
وتابع، انه "من يعمل ضد التصنيع الحربي خائن للبلد"، لافتا الى ان "دول الجوار ولاعبيها في الداخل تعرقل التصنيع الحربي".
وبين، ان "رئيس وزراء دولة تدخل لمنع شركة من نقل التكنولوجيا للتصنيع الحربي"، مؤكدا ان "الفاسدين يعملون تحت الطاولة لافشال التصنيع الحربي".
وأكمل رئيس الهيئة، ان "العراق مايزال تحت الفصل السابع حتى الآن"، موضحا اننا "سنباشر قريبا بتصنيع مسدس بابل وبندقية الرافدين".
وقال ان "الهيئة قامت بتصنيع طائرات مسيرة للمراقبة"، مشيرا إلى ان "الحشد الشعبي اكثر جهة تشتري من هيئة التصنيع الحربي".
واردف الدراجي، ان "آخر تعيين في التصنيع الحربي كان في عام 1990"، مضيفا: "لدينا 27 الف موظف في التصنيع الحربي اصغرهم عمره 40 عاما".
(واع)
A.A