أثار قرار مدرسة ابتدائية في إدنبرة باسكتلندا، باجبار طلابها الذكور على ارتداء "التنورة"، وتخيير مدرسيها بارتداء هذا الزي ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مدرسة "كاسل فيو"، وجهت رسالة إلكترونية إلى أولياء أمور الطلاب موضحة أن الهدف من وراء الخطوة هو تعزيز المساواة، إلى جانب كون الإدارة تريد أن يشعر الأطفال بالراحة التي توفرها التنورة.
من جهتهم أكد أولياء أمور للصحيفة، ان المدرسة منحت المدرسين خيار ارتداء التنورة أيضا.
وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل، حيث اعتبر البعض أن طريقة عرض الفكرة لم تكن صحيحة، إذ توجب ألا يكون ارتداء مثل هذا الزي إلزاميا.
فيما ذهب فريق آخر إلى وصف الفكرة بأنها غير مناسبة وخصوصا بالنسبة للطلاب صغار السن، معتبرين القرار بأنه يضيق على أطفالهم الخيارات، ويجعلهم يشعرون بأنهم مجبرين على تنفيذ الأمر دون فهم الدافع على نحو جيد.
ودخل مجلس مدينة إدنبرة على خط "الأزمة"، حيث اعتبر قرار المدرسة غير إلزامي، مشيرا إلى أن للأطفال الحق في ارتداء الزي الذي يرونه مناسبا لهم.
A.A