عناوین:

تغريم امرأة في مستشفى بسبب بكائها اثناء الجراحة

AM:11:22:02/10/2021

2544 مشاهدة

تلقت سيدة اميركية فاتورة غرامة بسبب بكائها اثناء الجراحة، ما أثار ضجة حول نظام الرعاية الصحية الأميركي.
وذكرت صيحفة الـ "إندبندنت"، فإن السيدة التي تعرف بميدج تلقت فاتورة بعد إجراء جراحة بسيطة لإزالة الشامة، وفوجئت عندما علمت أنها دفعت 11 دولارا إضافية، وصدمت لاكتشاف أن هذا المبلغ سببه ما يسمى "التقييم العاطفي".
وغردت ميدج على موقع "تويتر"، قائلة: "أتت الفاتورة على الشكل التالي: إزالة الشامة بـ 223 دولارا، ومبلغ إضافي للبكاء".
وبالنسبة للأشخاص في كندا والمملكة المتحدة وإسبانيا وغيرهم ممن أتيحت لهم الفرصة لتجربة رعاية طبية مجانية، فإن مفهوم تحصيل الرسوم مقابل الجراحة أمر محير. لذلك، ليس من المفاجئ أن يشعر الناس بالذهول بسبب التفكير في فرض رسوم إضافية.
وكتب مستخدم على "تويتر": "هذا يصف بدقة نظام الرعاية الصحية الأميركي".
وقال آخر: "كان يجب أن أخفي بكائي بشكل أفضل… سأدين لهم بالكثير من المال بعد إقامتي في المستشفى".
واتفق شخص آخر مع مشاعر ميدج حول فرض رسوم إضافية وقال: "هذا يحدث حقا... لقد تم تحصيل رسوم مني عندما أجروا أول فحص للدم لأنهم قرروا إجراء اختبار اكتئاب لم أوافق عليه".
واضافت ميدج، إنها "تلقت اختبار فحص الاكتئاب خلال اختبار بدني سنوي روتيني، ولم تكن تعلم أن التأمين لم يغطه.
وقالت: "لقد كان الاختبار في الأساس عبارة عن 10 (أو أقل) أسئلة حول الصحة العقلية".
واوضحت، أن التهمة لم تكن لـ"البكاء" بشكل واضح، ولكن تم ترميزها للطباعة بـ "تقييم عاطفي"، وهو اختصار لـ"التقييم العاطفي الموجز".





البوم الصور