عناوین:

الرئيس الافغاني السابق يخرج عن صمته ويتحدث عن ممتلكاته

PM:11:42:08/09/2021

4440 مشاهدة

عاد الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، الأربعاء، للحديث عن فراره ‏من البلاد في بيان نشره على صفحته على تويتر، معربا عن أسفه للشعب ‏الأفغاني لفشله في ضمان مستقبل أفضل لهم، بعدما سمح فراره في 15 ‏أغسطس بسقوط كابل وتولي طالبان السلطة في البلاد‎.‎
ووصف غني مغادرته للبلاد بأنها "أصعب قرار" في حياته، مؤكدا أن ‏مغادرة كابل كانت الطريقة الوحيدة للحفاظ على "صمت الأسلحة" وإنقاذ ‏العاصمة ومواطنيها الـ6 ملايين‎.‎
وتابع غني أنه "كرس 20 عاما من حياته لمساعدة الشعب الأفغاني من ‏أجل بناء دولة ديمقراطية ومزدهرة وذات سيادة"، مشيرا إلى أنه لم يكن ‏في نيته التخلي عن "الشعب أو عن ذلك الهدف‎".‎
وتطرق غني للتقارير التي قالت إنه هرب من البلاد محملا بالأموال، ‏وأوضح في بيانه "يجب أن أتطرق إلى ادعاءات لا أساس لها تقول إني ‏عندما غادرت كابل أخذت ملايين الدولارات من الشعب الأفغاني. هذه ‏الاتهامات باطلة تماما‎".‎
وأصر غني على أن مثل هذه التقارير تحاول تشويه سمعته. وكتب "أنا ‏وزوجتي كنا دقيقين في شؤوننا المالية الشخصية. لقد أعلنت عن جميع ‏أملاكي، كما تم الكشف عن ميراث عائلة زوجتي ولا يزال مدرجا في ‏بلدها لبنان‎".‎
ورحب الرئيس الأفغاني السابق بإجراء "مراجعة رسمية للحسابات أو ‏إجراء تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة أو أي هيئة مستقلة مناسبة ‏أخرى لإثبات صحة بياناتي هنا".‏
وتعهد غني بالعودة إلى تقييم طويل للأحداث التي أدت إلى رحيله ‏بالتفصيل في المستقبل القريب‎.‎
ويأتي بيان غني بعد أن نشر، الشهر الماضي، رسالة مصورة من ‏الإمارات، التي أكدت في وقت سابق استقباله "لاعتبارات إنسانية"، قال ‏فيها إنه غادر أفغانستان لتجنيب البلاد حمام دم وتفادي كارثة كبرى‎.‎
وأعلنت طالبان، الثلاثاء، نواة حكومتها الجديدة وعلى رأسها قيادي ‏مخضرم مدرج على قائمة سوداء للأمم المتحدة، وذلك بعد أن استولت ‏الحركة الإسلامية المتشدّدة على السلطة في هجوم خاطف أطاح الرئيس ‏المدعوم من الولايات المتحدة‎.‎
وتعهدت الحركة الإسلامية المتشددة المعروفة بحكمها القاسي والقمعي ‏في فترة حكمها الأولى بين الأعوام 1996 و2001،  تبنّي نمط حكم  ‏أكثر "شمولا"، وسط تشكيك في ذلك من المجتمع الدولي.‏






البوم الصور