ألقت الشرطة اليونانية القبض على مدافع أولمبياكوس، الدولي البرتغالي، روبن سيميدو، الأحد، بعدما اتهمته فتاة تبلغ من العمر 17 عاما باغتصابها.
ومثل سيميدو، 27 عاما، أمام المدعي العام في العاصمة اليونانية أثينا، الاثنين.
وقالت المراهقة إن سيميدو "استدرجها إلى منزله قبل أن يغتصبها مع رجل نيجيري يبلغ من العمر 40 عاما"، تم القبض عليه، الاثنين، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
والتقى اللاعب بالفتاة في حانة في بلدة أوروبوس الساحلية، السبت، ثم اقتادها إلى منزله في غليفالدا بضواحي أثينا، حيث قالت إنها تعرضت للاغتصاب.
ونفى اللاعب الاتهام بحسب ما قال محاميه ستافروس يورغوبولوس، للصحفيين خارج المحكمة، مشيرا أن "موكله يقول إن المشتكية تبلغ من العمر 19 عاما".
وأضاف أن سيميدو والضحية المزعومة كانا جزءًا من "مجموعة كانت معًا لمدة 15 ساعة، ومن غير المعقول أن يكونا متورطين في مثل هذا الحادث".
ولم يعلق أولمبياكوس، أحد أكبر أندية الدوري اليوناني، وأكثر نجاحا، حتى الآن.
وارتبط اسم سيميدو مؤخرا بالانتقال إلى بورتو أو تورينو الإيطاليين، علما بأنه انضم إلى أولمبياكوس قبل عامين بموجب عقد مدته 4 سنوات من نادي فياريال الإسباني.
لكنه غادر فياريال بعد إدانته بمحاولة قتل حكم عليه بسببها بالسجن لمدة 5 سنوات، بيد أنه تجنب العقوبة مقابل حظر لمدة ثماني سنوات من دخول الأراضي الإسبانية بموجب اتفاق مبرم في عام 2020. كما تم تغريمه 46 ألف يورو (54300 دولار).