قالت وزارة الخارجية، الاثنين، ان وفودها الدبلوماسية إلى ليتوانيا ستوفر إستجابة عاجلة للمهاجرين العراقيين العالقين، وهدفنا العودة الطوعية لهم، وتيسير منح جوازات العبور لهم هو أولوليتنا حاليا.

وذكر المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان اليوم، (23 اب 2021)، ان "وفودنا الدبلوماسية القنصلية ستوفر إستجابة عاجلة للعالقين في ليتوانيا ولاتفيا، وان العودة الطوعية للعراقيين هدفنا، وتقديم الدعم الانساني وتيسير منح جوازات العبور لهم، هو أولوليتنا حاليا، وتنسيقنا عال مع السلطات في لاتفيا وليتوانيا، ونتابع سلامة العراقيين في مختلف المواقع".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الصحاف وصول وفد دبلوماسي قنصلي إلى ليتوانيا لتقديم الدعم وتيسير عودة العراقيين من العالقين.

وأوضح المتحدث في تدوينة على فيسبوك، انه "بدأ الوفد عمله اليوم، إذ التقى مع مسؤول التحقيقات في مركز المهاجرين الاجانب في مخيم طالبي اللجوء بمنطقة ببرادا (pabrade) الحدودية توماس سيبوفلسكي والمستشار في قسم التعاون الدولي لحرس الحدود مينداكوس لاديكا".

وأكمل انه "جرى الحديث بين الجانبين عن أعداد العراقيين في هذا المركز البالغ عددهم (275) بضمنهم 14 عائلة.. وبعد اللقاء تم إصدار جوازات مؤقتة لمجموعة من العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية في هذا المركز وتم الاطلاع على ظروفهم المعيشية ومايحتاجونه واولوية الحالات الإنسانية للأخرين".

وكانت بغداد قد قررت في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، وليتوانيا جزء منه.

وطالب مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية جوزيب بوريل، في وقت سابق، العراق بتبرير سبب استخدام مطار بغداد الدولي لنقل مهاجرين إلى بيلاروسيا، الذين يتسللون منها إلى ليتوانيا. وأضاف بوريل، في تغريدة عبر "تويتر": "هذه مسألة تهم دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي والتكتل بكامله".

كما نظمت الخطوط الجوية العراقية في الوقت ذاته، رحلتين جويتين لاستعادة 280 من مواطنيها العالقين في مينسك.

وواجهت ليتوانيا في يونيو الماضي أزمة هجرة حادة بسبب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من بيلاروس المجاورة. كما يشار إلى أن أكثر من 4 آلاف منهم تم ضبطهم على الحدود بين البلدين منذ بداية العام الجاري، ما يمثل 50 ضعفا من عدد المهاجرين الذين ضبطوا على الحدود البيلاروسية الليتوانية في العام الماضي.

A.A