عناوین:

عملية قرصنة "ضخمة"‏.. تجسسوا على مكالمات في عدة دول ‏

AM:12:07:20/10/2021

7164 مشاهدة

ذكرت تقارير تقنية أن مجموعة قرصنة تسللت إلى شبكات هاتفية في ‏مختلف مناطق العالم، من خلال أدوات خاصة ومتطورة للغاية، من أجل ‏الحصول على سجل مكالمات ورسائل‎.‎
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن شركة أميركية مختصة في ‏الأمن السيبراني هي التي كشفت هذا الاختراق الذي وصف بالخطير‎.‎
وأوضحت شركة "كراود سترايك"، أن مجموعة القراصنة المسماة بـ‎" ‎LightBasin"‎، تنشط منذ سنة 2016 سنة، لكن نشاطها لوحظ بشكل ‏أكبر، مؤخرا، بينما كانت تستخدم أدوات تعد من الأكثر تقدما في المجال ‏السيبراني حتى الآن‎.‎
وأورد التقرير الأميركي، أن التقنيات التي استخدمت تتيح للقراصنة أن ‏يتجسسوا على أي هاتف مرتبط بالشبكات المستهدفة‎.‎
في غضون ذلك، أوردت رويترز أن شبكة القراصنة التي تتهم بهذا ‏التسلل لها علاقة بالصين، على غرار هجمات إلكترونية كثيرة قيل إنها ‏جرت بمباركة من دول مثل روسيا وإيران‎.‎
وأوضح نائب مدير الشركة الأميركية، آدم مايرز، إن "كراود سترايك" ‏حصلت على المعلومات، بينما كانت تستجيب لحوادث في عدد من الدول‎.‎
ورفض المسؤول الكبير في شركة الأمن السيبراني الأميركية، أن يكشف ‏الدول التي رصد فيه هذه الهجمات السيبرانية‎.‎
وقامت الشركة، بنشر تفاصيل التقنية بشأن الهجوم الواسع، في مسعى ‏إلى تمكين شركات أخرى من إجراء عمليات تحقق مماثلة‎.‎
وأشار مايرز إلى أن هذه الهجمات كانت تجري بطريقة حاذقة وماهرة ‏للغاية، حتى أنها لا تجذب أي انتباه، ولا تثير أي شكوك من حولها "لم ‏يسبق لي أن رأيت أدوات أنشئت بهذه الدقة حتى تحقق الأهداف المرجوة ‏منها‎".‎
وأوضح مايرز أن شركته لا تتهم الحكومة الصينية بتوجيه الهجمات عن ‏طريق مجموعة القراصنة، لكن ما تبين حتى الآن هو أن العملية لها ‏علاقة بهذا البلد الآسيوي، نظرا إلى وجود تشفير مرتبط باللغة الصينية‎.‎
وأورد المتحدث أن الشركة رصدت تقنيات سبق أن استخدمت في هجمات ‏قيل إن الحكومة الصينية هي التي تقف وراءها.‏
في غضون ذلك، قالت وكالة لأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في ‏الولايات المتحدة، إنها على علم بالتقرير، مؤكدة أنها ستواصل العمل عن ‏قرب مع الشركات الأميركية.‏
وأضافت الوكالة عبر متحدث باسمها "هذا التقرير يعكس مخاطر الأمن ‏السيبراني التي تواجه منظمات صغرى وكبرى. كما يؤكد الحاجة إلى ‏اتخاذ إجراءات ملموسة".‏






البوم الصور